شبكة المعلومات العربية التربوية

هدفت الدراسة إلى تعرف إشكالية الثابت والمتحول وأبعادها التربوية، ولتحقيق هذا الهدف سعت الدراسة من خلال استخدامها منهج التحليل المقارن إلى بيان أن هناك فلسفتين متناقضتين فيما يتصل بالعمل التربوي، الفلسفة الأولى ترى أن المبادىء الأساسية للتربية تتواتر ولا تتغير، بينما ترى الفلسفة الثانية أن السبيل الوحيد للإعداد من أجل مجتمع متغير هو أن نواجهه بفكر تربوي يؤمن أن الهدف يجب أن يكون التجديد المستمر لبناء الخبرة، ومن أجل تجاوز هذه الإشكالية قدمت الدراسة تصورا مقترحا لفلسفة تربوية شكلت في مجملها موقفا وسطا نأمل أن يكون عونا للقائمين على رسم السياسات التربوية، ولا سيما عندما يقدمون على تحديد أهداف التربية وأغراضها. (الملخص المنشور)