شبكة المعلومات العربية التربوية

هدفت الدراسة إلى التعرف على معوقات التي تواجه التأهيل النفسي للتلاميذ ذوي الإعاقة الفكرية من وجهة نظر الاختصاصيين النفسيين بمدارس منطقة القصيم، استخدم الباحثون المنهج الوصفي، تكونت عينة الدراسة من (45) اختصاصيا واختصاصية بمدارس التعليم العام بمنطقة القصيم، طبق الباحثون استبانة معوقات التأهيل النفسي للتلاميذ ذوي الإعاقة الفكرية من إعدادهم؛ وبعد المعالجات الإحصائية أظهرت الدراسة النتائج الآتية: 1) تنتشر معوقات التأهيل النفسي بشكل عام بدرجة متوسطة، والمتعلقة بإجراءات التأهيل النفسي بدرجة مرتفعة، والمتعلقة بالأدوات المستخدمة في التأهيل، والمتعلقة بالتلاميذ موضوع التأهيل النفسي للتلاميذ ذوي الإعاقة الفكرية، والمتعلقة بالاختصاصي النفسي بدرجة متوسطة. 2) عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية (a ≤ 0.05) تعزى لأثر النوع والمؤهل الأكاديمي وسنوات الخبرة والمرحلة التعليمية في كل مجال من مجالات المعوقات. 3) تمثلت أهم المعوقات التي تعيق ممارسة التأهيل النفسي مع التلاميذ ذوي الإعاقة الفكرية من وجهة نظر الأخصائيين النفسيين في افتقار المدرسة للمقاييس، والاختبارات الحديثة المستخدمة لعملية التأهيل النفسي، وإدارة المدرسة غير ملمة بمفهوم التأهيل النفسي وأهميته، وبعض المدارس لا تلبى احتياجها من المقاييس، والاختبارات النفسية، ومصادر التمويل، ودعم الأنشطة، وبرامج التأهيل النفسي قليلة. على ضوء نتائج الدراسة أوصى الباحثون بضرورة تهيئة البيئة المدرسية لتتناسب مع احتياجات التلاميذ ذوي الإعاقة الفكرية، وتنمية روح العمل الجماعي والتشاركي في المدرسة بين الاختصاصيين النفسيين ومديري المدارس وأسر التلاميذ ذوى الإعاقة الفكرية، وإنشاء وحدة للتأهيل النفسي بمدارس التعليم العام، ونشر الوعي عن التأهيل النفسي وسط المعلمين والطلاب. (الملخص المنشور)