شبكة المعلومات العربية التربوية

تحددت الإشكالية في الدراسة من الدور الذي يلعبه البحث العلمي في مصر، والذي يعاني من قصور في عدة أوجه مما يشكل عائقا أمام توطينه وتدويله. ومن هذه الأوجه: 1) محدودية الدور الذي تقوم به بحوث الجامعات، حيث يتم التركيز على الوظيفة التدريسية؛ أما الوظيفة البحثية فغالبا ما ترتبط بالترقي في السلك الجامعي. 2) غياب التنسيق بين مؤسسات كل من البحث والتطوير في مصر. 3) تدني المستوى العلمي والبحثي لبعض أجهزة البحث العلمي. 4) غياب ثقافة العمل الجماعي لدى الباحثين. من هنا هدفت الدراسة إلى الإجابة عن الأسئلة الآتية: 1) ماهية توطين البحث التربوي القائم على التدويل؟ 2) كيف تعيق أوجه القصور الرئيسة التي يعاني منها البحث التربوي في مصر توطينه القائم على التدويل؟ 3) ما مقومات توطين البحث التربوي القائم على التدويل بمصر؟ وقد استخدمت الدراسة أسلوب تحليل الأدبيات بهدف تحديد مقومات توطين البحث التربوي القائم على التدويل بمصر على كافة مستوياته، من رسائل علمية (ماجستير ودكتوراه)، وبحوث للترقية سواء في كليات التربية، أو في كليات للدراسات العليا، أو في مراكز بحثية. (شمعة)