شبكة المعلومات العربية التربوية

هدفت الدراسة إلى الأهداف الآتية: 1) تصميم برنامج تدريبي قائم على استراتيجيات ما وراء المعرفة لتطبيقها على تلاميذ ذوي صعوبات تعلم القراءة (الفهم القرائي). 2) التعرف على فاعلية البرنامج التدريبي بعد تطبيقه في تحسين مهارات الفهم القرائي (مهارات فهم الكلمة، ومهارات فهم الجملة، ومهارات فهم الفقرة، ومهارات تنظيم المادة المقروءة، ومهارات العلاقات اللغوية) لدى الأطفال ذوي صعوبات تعلم القراءة. 3) إعداد قائمة مهارات الفهم القرائي لدى تلاميذ الصف الخامس الأساسي. 4) إعداد مقياس الفهم القرائي لدى تلاميذ الصف الخامس الأساسي. تحددت مشكلة الدراسة في الإجابة عن التساؤل الرئيسي الآتي :ما فاعلية برنامج تدريبي قائم على استراتيجيات ما وراء المعرفة في تحسين مهارات الفهم القرائي لدى التلاميذ ذوي صعوبات تعلم القراءة؟ تم استخدام الأدوات الآتية: أ) أدوات فرز العينة 1) مقياس تقدير سلوك التلميذ لفرز حالات صعوبات التعلم من إعداد( مايكل بست وتقنين الشريف 2007). 2) مقياس المصفوفات المتتابعة( لرافن النسخة المعدلة، تعريب وتقنين رحمة 2004). 3) مقياس صعوبات تعلم القراءة، إعداد (الزيات 2008). ب) أدوات الدراسة: 1) قائمة مهارات الفهم القرائي للصف الخامس الأساسي، إعداد (الباحث). 2) مقياس الفهم القرائي لتلاميذ الصف الخامس الأساسي، إعداد (الباحث). 3) برنامج تدريبي قائم على استراتيجيات ما وراء المعرفة في تحسين مهارات الفهم القرائي لدى تلاميذ الصف الخامس ذوي صعوبات تعلم القراءة، إعداد (الباحث). توصلت الدراسة إلى عدّة نتائج، أهمها: 1) وجود فروق جميعها دالة إحصائيا بين متوسطات درجات أفراد المجموعة الضابطة والمجموعة التجريبية على مقياس الفهم القرائي في جميع أبعاده ودرجته الكلية في القياس البعدي، لصالح المجموعة التجريبية. 2) توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات أفراد المجموعة التجريبية على مقياس الفهم القرائي في جميع أبعاده وفي درجته الكلية، في القياسين القبلي والبعدي، لصالح القياس البعدي. 3) لا يوجد فروق ذوات دلالة إحصائية في متوسط درجات أفراد المجموعة الضابطة على مقياس الفهم القرائي بأبعاده وفي الدرجة الكلية للمقياس بين القياسين القبلي والبعدي. 4) توجد فروق في متوسط درجات أفراد المجموعة التجريبية على مقياس الفهم القرائي بأبعاده (مهارات فهم الكلمة- مهارات فهم الجملة- مهارات فهم الفقرة- مهارات تنظيم المادة- مهارات العلاقات اللغوية( وبالدرجة الكلية بين القياسين البعدي والتتبعي، لصالح القياس التتبعي. (ملخص المؤلف بتصرف)