شبكة المعلومات العربية التربوية

سعت الدراسة إلى الكشف عن العلاقة بين التوجه نحو مساعدة الآخرين والتوافق النفسي الاجتماعي لدى طلبة جامعة دمشق. كما هدفت إلى: 1) التعرف على مستوى التوجه نحو مساعدة الآخرين لدى أفراد عينة الدراسة. 2) التعرف على مستوى التوافق النفسي الاجتماعي لدى أفراد عينة الدراسة. 3) التعرف على العلاقة بين التوجه نحو مساعدة الآخرين والتوافق النفسي الاجتماعي لدى أفراد عينة الدراسة. 4) التعرف على دلالة الفروق في درجة التوجه نحو مساعدة الآخرين لدى أفراد عينة الدراسة تبعاً للمتغيرات الآتية: الجنس، الاختصاص (علوم أساسية، علوم إنسانية)، السنة الدراسية (أولى، رابعة). 5) التعرف على دلالة الفروق في درجة التوافق النفسي الاجتماعي لدى أفراد عينة الدراسة تبعاً للمتغيرات الآتية: الجنس، الاختصاص (علوم أساسية، علوم إنسانية)، السنة الدراسية (أولى، رابعة). لتحقيق أهدافها، استخدمت الدراسة عينة عشوائية طبقية مؤلفة من 390 طالباً وطالبة من طلبة جامعة دمشق، كما تم اعتماد المنهج الوصفي التحليلي، واستخدام مقياسي التوجه نحو مساعدة الآخرين والتوافق النفسي الاجتماعي. خلصت الدراسة إلى مجموعة من النتائج، جاءت كالآتي: 1) ارتفاع مستوى التوجه نحو مساعدة الآخرين لدى أفراد عينة الدراسة. 2) ارتفاع مستوى التوافق النفسي الاجتماعي لدى أفراد عينة الدراسة. 3) وجود علاقة ارتباطية بين التوجه نحو مساعدة الآخرين وبين التوافق النفسي الاجتماعي لدى أفراد عينة الدراسة. 4) وجود فروق بين متوسطات درجات أفراد عينة الدراسة على مقياس التوجه نحو المساعدة تبعاً لمتغير الجنس، وذلك لصالح الذكور. 5) لا توجد فروق بين متوسطات درجات أفراد عينة الدراسة على مقياس التوجه نحو المساعدة تبعاً لمتغير الاختصاص (تطبيقي، إنساني). 6) وجود فروق بين متوسطات درجات أفراد عينة الدراسة على مقياس التوجه نحو المساعدة تُعزى لمتغير السنة الدراسية (أولى، رابعة)، لصالح طلبة السنة الرابعة. 7) لا توجد فروق بين متوسطات درجات أفراد عينة الدراسة على مقياس التوافق النفسي الاجتماعي تُعزى لمتغير الجنس. 8) توجد فروق بين متوسطات درجات أفراد عينة الدراسة على مقياس التوافق النفسي الاجتماعي تُعزى لمتغير الاختصاص، لصالح طلبة الاختصاصات التطبيقية. 9) وجود فروق بين متوسطات درجات أفراد عينة الدراسة على مقياس التوافق النفسي الاجتماعي تُعزى لمتغير السنة الدراسية، لصالح طلبة السنة الرابعة. (ملخص المؤلف بتصرف)