شبكة المعلومات العربية التربوية

ما التحديات التي تواجه مديري ومدرسي التعليم الثانوي العام في ضوء مدرسة المستقبل من وجهة نظرهم؟ بهذا التساؤل تُطرح إشكالية ومسعى الدراسة. وقد تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي، واعتماد استبانات كأدوات للدراسة. تكونت عينة الدراسة من 51 مديراً ومديرة لمرحلة التعليم الثانوي العام بمدارس محافظة دمشق الرسمية، و644 مدرّساً ومدرّسة من مرحلة التعليم الثانوي العام. توصلت الدراسة إلى عدة نتائج، أهمها: 1) تتوافر كلّ من معايير مدير مدرسة المستقبل الشخصية والإدارية والاجتماعية لدى مديري مدارس التعليم الثانوي العام بدرجة كبيرة تبعاً لمفتاح تصحيح الاستبانة. 2) أكثر معايير مدرسة المستقبل توافراً لدى مديري مدارس التعليم الثانوي العام المعايير الإدارية، ثم الاجتماعية، تليها الشخصية. 3) جاء مستوى كل من التحديات الإدارية والتربوية والتكنولوجية والاجتماعية التي يواجهها مديرو مدارس التعليم الثانوي العام في ضوء مدرسة المستقبل متوسطاً، في حين جاء مستوى التحديات الاقتصادية كبير. 4) أكثر التحديات التي يواجهها مديرو مدارس التعليم الثانوي العام في ضوء مدرسة المستقبل هي التحديات الاقتصادية، تليها التحديات التربوية، ثم التحديات التكنولوجية، وبعدها التحديات الإدارية، وأخيراً التحديات الإجتماعية. 5) تتوافر كل من معايير مدرّس مدرسة المستقبل الشخصية والتربوية والاجتماعية لدى مدرّسي مدارس التعليم الثانوي العام بدرجة متوسطة تبعاً لمفتاح تصحيح الاستبانة. 6) أكثر معايير مدرسة المستقبل توافراً لدى مدرّسي مدارس التعليم الثانوي العام المعايير الشخصية، ثم الاجتماعية، تليها التربوية. 7) جاء مستوى كل من التحديات التربوية والتكنولوجية والمعرفية التي يواجهها مدرّسو مدارس التعليم الثانوي العام في ضوء مدرسة المستقبل، جاء متوسطاً؛ في حين جاء مستوى التحديات الاجتماعية والثقافية كبيراً. 8) أكثر التحديات التي يواجهها مدرّسو التعليم الثانوي العام في ضوء مدرسة المستقبل هي التحديات الاجتماعية، تليها التحديات الثقافية، ثم التحديات التربوية، وبعدها التحديات المعرفية، وأخيراً التحديات التكنولوجية. 9) عدم وجود فروق بين متوسط درجات إجابات المديرين حول مدى توافر معايير مدير مدرسة المستقبل تبعاً لمتغيرات الجنس والمؤهل العلمي؛ ووجود فروق في متغير سنوات الخبرة، لصالح 10 سنوات فأكثر. 10) عدم وجود فروق في متوسط درجات إجابات المديرين حول التحديات التي يواجهونها في ضوء مدرسة المستقبل تعزى لمتغيرات الجنس والمؤهل العلمي، ووجود فروق في متغير سنوات الخبرة، لصالح 10 سنوات فأكثر. (ملخص المؤلف بتصرف)