شبكة المعلومات العربية التربوية

هذه الدراسة تسلط الضوء على اختبارات البدنية وانعكاسها على باقي الإختبارات النظرية في الطور المتوسط، حيث تهدف هذه الدراسة إلى إبراز المكانة الحقيقية للإختبارات البدنية خلال الحصة بشكل خاص، وتأثيرها على الإختبارات النظرية بشكل عام، ومن بين الأهداف إعطاء نظرة حول الإختبارات البدنية المبرمجة للتلاميذ في المرحلة الثانوية، وإلقاء الضوء على التلميذ من خلال معرفة مدى أهمية وتأثير الإختبار عليه، حيث تعمل التربية البدنية والرياضية كباقي المواد الأخرى على تنمية وبلورة خاصية الفرد من جميع النواحي لهذا تطورت وظيفة الأستاذ وذالك لتحسين إيجابية الممارسة وتكثيفها واعطائها أهمية كبرى مع باقي المواد. وتمت الدراسة باستخدام المنهج الوصفي، ولتأكد من مصداقية الفرضيات تم استعمال أداة الدراسة الإستبيان التي شملت على محورين الأول وزعت على عينة من اساتذة التربية البدنية والرياضية والذي بلغ عددهم 10 أساتذة التعليم المتوسط، أما الثاني وزع على عينة من تلاميذ الطور المتوسط والذي بلغ عددهم 50 تلميذ. وبعد تحليل ومناقشة النتائج البحث توصلنا إلى أن هناك عدة أسباب وعوامل كان لها أثر سلبي في فعالية اختبار التربية البدنية والرياضية والذي يراد من خلاله النهوض بالمادة حتى ترقى إلى درجة المواد الأساسية المتبقية كما يكون لها أثر ايجابي من خلال اهتمام الأستاذ والتلاميذ بالمادة وبالتالي تكون لها نتائج ايجابية مما تنعكس على باقي الإختبارات النظرية ووجدنا من خلال بحثنا بعض المعوقات كنقص الهياكل وانخفاض معامل المادة وانخفاض عدد الحصص في الاسبوع غير كاف كل هذا الأمور لا تخدم الامتحان. (الملخص المنشور)