شبكة المعلومات العربية التربوية

تنبع مشكلة الدراسة من الحاجة إلى إجراء مزيد من الدراسات التي قد تسهم في حسم قضية أي أنماط ممارسة الأنشطة التعليمية (الفردي/ التعاوني في مجموعات صغيرة، والتعاوني في مجموعات كبيرة) في بيئة التعلم بالهاتف النقال في ضوء تفاعلها مع أسلوب التعلم (نشط/ تأملي). من هنا تعددت أهداف الدراسة، جاء أهمها: 1) الكشف عن معايير تصميم ونشر محتوى تعليمي إلكتروني قائم على بيئة التعلم النقال. 2) التعرف على أسلوب التعلم (النشط مقابل التأملي) الأكثر مناسبة بدلالة أثره في تنمية الدافعية للإنجاز، والتحصيل المعرفي لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادي. 3) تحديد أسس التصميم التعليمي المناسب لبناء محتوى إلكتروني قائم على التعلم النقال بأنماط ممارسة الأنشطة التعليمية لتنمية الدافعية للإنجاز لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادي. تكونت عينة الدراسة من 60 تلميذاً من تلاميذ الصف الأول الإعدادي بمدرسة المعهد العلمي بإدارة مصر القديمة، في الفصل الثاني للعام الدراسي 2016- 2017م. تحقيقاً لأهداف الدراسة تم تطوير الأدوات الآتية: 1) اختبار تحصيل معرفي حول المفاهيم التكنولوجية المتعلقة بالإنترنت. 2) مقياس أساليب التعلم (فيلدر، وسيلفرمان). 3) مقياس الدافعية للإنجاز (هيرمانز). اعتمدت الدراسة المنهج التطويري، والمنهج الوصفي التحليلي والمنهج التجريبي. أسفرت الدراسة عن عدة نتائج، أبرزها: 1) وجود فرق بين متوسطات درجات الكسب بالنسبة لأنماط ممارسة الأنشطة التعليمية موضع المتغير المستقل الأول للدراسة (الفردي مقابل التعاوني في مجموعات صغيرة مقابل التعاوني في مجموعات كبيرة). 2) يوجد فروق بين متوسطات درجات طلاب المجموعات التجريبية في التحصيل المعرفي ترجع للتأثير الأساسي لاختلاف نمط ممارسة الأنشطة التعليمية، لصالح المجموعة التي مارست أنشطة التعلم التعاوني في مجموعات صغيرة. 3) وجود فروق بين متوسطات درجات التلاميذ في الدافعية للإنجاز، ويرجع ذلك لاختلاف أنماط ممارسة الأنشطة التعليمية. (شمعة)