شبكة المعلومات العربية التربوية

تركز هذه الدراسة على أهمية امتلاك خريجي كليات التربية لقدر من الوعي بمستحدثات تكنولوجيا التعليم، سواء بإلمامهم بالجوانب المعرفية أو المهارية أو إيجابية ميولهم نحو تلك المستحدثات، حتى يتسنى لهم توظيف المستحدثات التكنولوجية في العملية التعليمية والذي ينعكس بدوره على جودة المخرجات التعليمية. تتلخص مشكلة الدراسة في وجود تباين في نتائج الدراسات السابقة في قياس درجة الوعي بمستحدثات تكنولوجيا التعليم، بحيث هدفت إلى الكشف عن: 1) مدى وعي طلبة الدبلوم العام في التربية بكلية التربية/ جامعة القصيم بالمعرفة، والمهارات المرتبطة بمستحدثات تكنولوجيا التعليم. 2) مدى ميل طلبة الدبلوم العام في التربية بكلية التربية/ جامعة القصيم نحو مستحدثات تكنولوجيا التعليم. تم تطبيق الدراسة على عينة مكونة من 326 طالب وطالبة من طلاب الدبلوم العام في التربية جامعة القصيم في الفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 1437/ 1438ه، من الذكور والإناث بالمستوى الثاني بالدبلوم. في المعالجة اعتمدت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي والمقارن؛ وتضمنت الأداة التالية: مقياس الوعي بمستحدثات تكنولوجيا التعليم؛ وخلصت الدراسة إلى أن طلاب تخصصات إدارة الأعمال والحاسب الآلي والشريعة يمكن اعتبارهم مرتفعي الوعي بمستحدثات تكنولوجيا التعليم بينما طلاب اختصاص اللغة العربية واللغة الإنجليزية يمكن اعتبارهم منخفضي الوعي بمستحدثات تكنولوجيا التعليم؛ ويحتل الطلاب اختصاص العلوم والرياضيات مرتبة متوسطة بين المرتفعين والمنخفضين في الوعي بمستحدثات تكنولوجيا التعليم. (شمعة)