شبكة المعلومات العربية التربوية

استهدفت الدراسة تعرف الصعوبات التي يواجهها الطلاب القاطنون خارج الحرم الجامعي، وإمكانية التنبؤ بها من خلال عدد من المتغيرات الديموغرافية. لتحقيق ذلك تم تطبيق استبانة الزبيدي وآخرين 2002 على عينة عشوائية مكونة من 597 طالبا يسكنون خارج الحرم الجامعي، ومن خلال تحليل النتائج باستخدام برنامج SPSS أشارت النتائج إلى أن الصعوبات الاقتصادية كانت أبرز الصعوبات التي يعاني منها الطلاب، وقد تمثلت هذه الصعوبات في: الارتفاع المستمر في إيجار السكن، وعدم كفاية مبلغ الإعاشة والنقل لمتطلبات الحياة والسكن الخارجي. تليها في ذلك بالترتيب الصعوبات المتعلقة بالمجالات الصحية، والمواصلات، والأكاديمية، والأنشطة الطلابية، والسلوكية، وأخيرا الاجتماعية. وإمكانية التنبؤ بصعوبات الطلاب القاطنين خارج الحرم الجامعي من خلال 5 متغيرات ديمغرافية هي: كفاية مبلغ الإعاشة (ارتباط سلبي)، والانتقال بسيارة الأجرة، وكلية التربية، ودخل الأسرة من 501 إلى 1000 (ارتباط سلبي)، والسكن في فيلا. وإمكانية التنبؤ بمحاور الصعوبات السبعة من خلال عدم كفاية مبلغ الإعاشة، والانتقال بسيارة الأجرة، والسكن في فيلا، ودخل الأسرة من 501-1000. وأما أبرز ثلاثة مقترحات من وجهة نظر الطلاب لحل تلك الصعوبات، فكانت: قيام الجامعة بالإشراف على السكن الخارجي، وبناء مجمعات سكنية ثابتة للجامعة، وزيادة علاوة الإعاشة والنقل. (الملخص المنشور)