شبكة المعلومات العربية التربوية

رسم السياسة التعليمية جملة وتفصيلا بالاستجابة لمتطلبات التنمية الشاملة للعراق والتي يصنعها التخطيط التربوي بالإضافة إلى تشخيص الأوضاع التربوية ومدى تناسق وترابط الأجزاء معا، وإدخال التخطيط في جميع الشؤون التعليمية وتخليص التعليم من عدم التوازن بين خدماته. وقد تبين من خلال التحليل الثقافي لموضوع التخطيط أن النظام التعليمي والتخطيط للتعليم في العراق هو وليد عملية تاريخية تعود بداياتها إلى عام 1838 وشهد عدة تطورات وصولا إلى بداية التسعينات حين بدأت مراجعة السياسة التربوية في ضوء الحاجات والإمكانات بالاستناد إلى العقبات الهائلة التي واجهها النظام التربوي نتيجة الأضرار الجسيمة التي أحدثتها الحرب. كما تبين أن التغيرات التي حدثت في العراق فرضت على التعليم ونظامه إعادة نظر في سياسته وأهدافه وبرامجه من خلال تخطيط علمي دقيق شامل يحدث فيها تغيرات جذرية. (شمعة)