شبكة المعلومات العربية التربوية

أثر استخدام أسلوب التدريب الدائري في تطوير صفتي القوة الانفجارية والسرعة ، وذلك من خلال تكرار التمارين في المحطات وبشدة محددة مما يزيد من كفاءة الجهازين الدوري والتنفسي وحتى العصبي، وكذلك يتم مراعاة الفروق الفردية وفيه يتم توفير الوقت والاقتصاد بالجهد. تم اختيار العينة من طلاب قسم التربية الرياضية في معهد إعداد المعلمين مكونة من 24 طالبا يمثلون طلاب المرحلة الرابعة. تم استخدام اختبارات مقننة وهي "إختبار عدو 30 م، واختبار الوثب العمودي" كما تمّ استخدام الأسلوب الدائري بعدد تكرارات محددة بزمن محدد. وقد تبين من خلال النتائج أن تحسن القوة والسرعة لدى الطلاب هو نتيجة لوضع التمرينات بطريقة متدرجة من محطة إلى أخرى وكذلك عدد التكرارات لكل تمرين. كما تبين أن لعامل التشويق والتغير والإثارة نتيجة إيجابية في اندفاع الطلاب نحو أداء التمرينات مما نتج عنه تطور في الصفات البدنية بالإضافة إلى أن مراعاة الفروق الفروق الفردية في تقسيم المجاميع له الأثر في تطور صفتي السرعة والقوة. (شمعة)