شبكة المعلومات العربية التربوية

تبلورت مشكلة هذه الدراسة بالتساؤل التالي: كيف يمكن تطوير ثقافة التدريب بمدارس التعليم العام بالاستفادة من خبرات بعض دول آسيا؟ لذا سعت الدراسة إلى تحقيق الأهداف الآتية: 1) التعرف على ثقافة التدريب من حيث مفهومها وعناصرها، ورصد الخبرات المعاصرة لتدريب المعلمين في بعض الدول. 2) رصد واقع ثقافة التدريب في بعض مدارس التعليم العام. 3) الكشف عن دلالة الفروق ذوات الدلالة الإحصائية بين استجابات المعلمين إزاء ثقافة التدريب بمدارس التعليم العام تبعاً لمتغيرات، مثل: المرحلة الدراسية، والتخصص الأكاديمي، ونوع الاعتماد، وعدد الدورات التدريبية. 4) تقديم رؤية مقترحة لتطوير ثقافة التدريب بمدارس التعليم العام بالاستفادة من خبرات بعض الدول، والدراسة الميدانية. تمّ الاعتماد على المنهج الوصفي واختيرت العينة عشوائياً لتشمل 1634 فرداً من المعلمين بمدارس التعليم العام الحكومي في مراكز محافظة المينا، وتمثلت أداة جمع المعلومات باستبانة. من أبرز ما خلُصت إليه الدراسة: 1) ضعف وعي عينة الدراسة بمعارف التدريب ومهارته واتجاهاته وقيمه. 2) وجود فجوة كبيرة بين ما أكده الأدب النظري في هذه الدراسة، من ارتفاع التدريب والتركيز على عناصرها مجتمعة في الكثير من دول العالم، وبين ما توصلت إليه الدراسة الحالية من تواجد محدود لثقافة التدريب والتأكيد على المعارف دون المهارات والقيم لتلك المهارات. 3) وجود فروق ذوات دلالة بين المراحل الدراسية الثلاث لصالح المرحلة الإعدادية، كما بينت أنه لا توجد فروق تعزى لمتغير التخصص الأكاديمي. (شمعة)