شبكة المعلومات العربية التربوية

نظرا لكون التغيرات المناخية نتاجا للسلوك البشري، فقد نظر إلى كون التوعية بشأنها من الأمور التي يجب أن تحظى باهتمام كبير من أجل جعل السلوك البشري أكثر مراعاة للقواعد البيئية، من خلال تنمية معارف الأفراد واتجاهاتهم ومواقفهم المناخية، بما يجعلهم أكثر إحساسا بالخطر المناخي. لذلك فمن المفروض أن يكون للمدرسة المغربية دور مهم في مواجهة أسباب وتداعيات التغير المناخي، من خلال تطوير مناهجها التعليمية الملزمة بنشر مفاهيم وأسس احترام البيئة، وتعليم الناس كيفية مجابهة هذه التغيرات المناخية بانتهاج السلوك اللائق، مثل إعادة تدوير المخلفات وترشيد الطاقة، أو تخفيض انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون. ومن الضروري كذلك إعداد البرامج النموذجية للتربية البيئية من أجل تزويد المواطنين بخلفية ملائمة من المعارف والمعلومات تمكنهم من اتخاذ القرارات المتعلقة ببيئتهم. لذا يأتي هذا المقال ليجيب عن سؤال: ما الذي يمكن أن تساهم به المدرسة عامة والتربية البيئية خاصة في مواجهة تغير المناخ؟ (الملخص المنشور)