شبكة المعلومات العربية التربوية

تُطرح مشكلة الدراسة من خلال التساؤل التالي: ما أثر اختلاف نمط عرض القصة الرقمية (اللوحات القصصية/ مقطوعات الفيديو) على تعديل بعض السلوكيات البيئية الخاطئة لدى أطفال ما قبل المدرسة؟ وتحددت الاهداف على النحو الآتي: 1) التعرف على أهم الأبعاد البيئية واللازم تنميتها لدى طفل ما قبل المدرسة. 2) التعرف على أهم السلوكيات البيئية الخاطئة الأكثر شيوعاً لدى طفل ما قبل المدرسة. 3) التعرف على مراحل تصميم وإنتاج القصة الرقمية. 4) تحديد أنسب الطرق لعرض القصة الرقمية لتعديل بعض السلوكيات البيئية الخاطئة لدى أطفال ما قبل المدرسة. تشكلت عينة الدراسة من أطفال المستوى الثاني من مرحلة رياض الأطفال (KG2) من 5- 6 سنوات بمدرسة المستقبل الخاصة، ومدرسة حسام الدين الخاصة بمحافظة الجيزة. تم استخدام المنهج الوصفي، وكذلك المنهج شبه التجريبي. أما أدوات الدراسة فشملت: 1) قائمة بالأبعاد البيئية اللازم تنميتها لطفل ما قبل المدرسة، 2) بطاقة تقدير سلوك، 3) مقياس السلوك المصور. من أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة: 1) وجود فروق بين متوسطات درجات بطاقة تقدير السلوك نتيجة الاختلاف في أسلوب عرض القصة الرقمية، حيث تبين أن المتوسط الأعلى جاء لصالح المجموعة التجريبية التي تعرضت لمقطوعات الفيديو. 2) وجود فروق بين متوسطات درجات مقياس السلوك المصور نتيجة الاختلاف في أسلوب عرض القصة الرقمية، حيث تبين أن المتوسط الأعلى جاء لصالح المجموعة التجريبية التي عرضت لمقطوعات الفيديو. (شمعة)