شبكة المعلومات العربية التربوية

تسعى الدراسة إلى الإجابة عن التساؤل التالي: ما أثر تصميم الإبحار في القصة الإلكترونية (قائمة إطار/ شاشة كاملة) في تنمية مهارتي التحدث والاستماع لدى التلاميذ ضعاف السمع بالصفوف الأولى من المرحلة الابتدائية؟ من هنا هدفت إلى الكشف عن: 1) النمط الأنسب للإبحار في القصة الإلكترونية (من خلال قائمة إطار/ من خلال الشاشة الكاملة) فيما يتعلق بتنمية مهارة التحدث والاستماع لدى التلاميذ ضعاف السمع. 2) الإجراءات التصميمية المترتبة على استخدام نمط معين للإبحار وما يصاحبه من تغيرات في تصميم واجهات التفاعل الرئيسية والفرعية للقصة الإلكترونية. تمثلت عينة الدراسة من 40 تلميذاً من التلاميذ ضعاف السمع في الصف الثالث الابتدائي، ممن تم تركيب العين السمعي لهم، من مدارس تعليم جدة بالمملكة العربية السعودية، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين تجريبيتين وفق التصميم التجريبي للدراسة. أدوات الدراسة: 1) بطاقة ملاحظة لقياس مهارة التحدث لفئة ضعاف السمع، 2) بطاقة ملاحظة أداء لقياس مهارة الاستماع لفئة ضعاف السمع. كما تم استخدام المنهج الوصفي، والمنهج التجريبي. بعد معالجة البيانات تم التوصل إلى النتائج الآتية: 1) عدم وجود فرق دال بين متوسطي درجات أفراد المجموعات التجريبية للدراسة في مستوى الأداء لمهارة التحدث، يرجع إلى الأثر الأساسي لمتغير أداة الإبحار في القصة الإلكترونية. 2) عدم وجود فرق دال بين متوسطي درجات أفراد المجموعتين التجريبيتين للدراسة في التطبيق البعدي على بطاقة على أداء مهارة الاستماع، يرجع إلى الأثر الأساسي لنمط الإبحار المستخدم في القصة الإلكترونية (قائمة إطار/ شاشة كاملة). (شمعة)