شبكة المعلومات العربية التربوية

تضمنت هذه الدراسة والتي جاءت بعنوان: "أخلاقيات المعلم والمتعلم عند مقداد يالجن وتطبيقاتها التربوية" أربعة فصول، بالإضافة إلى قائمة المراجع. تناول الفصل الأول منها: التعريف بماهية مشكلة الدراسة واشتملت على التمهيد للدراسة، والتعريف بمشكلة الدراسة، وأسئلتها وأهدافها وأهميتها وحدودها ومنهجها ومصطلحاتها. حيث هدفت الدراسة التعرف على الإطار الثقافي والاجتماعي والتربوي الذي أثّر في الأفكار التربوية عند مقداد يالجن، وعلى المصادر التي تعد المنطلقات الفكرية لفكر مقداد يالجن، وعلى أخلاقيات المتعلّم وتطبيقاتها التربوية عند مقداد يالجن، وعلى أبرز سبل النهوض بالمتعلمين خلقيًّا وعلميًّا عند مقداد يالجن. وتبلورت مشكلة الدراسة في الحاجة إلى القيام بدراسة فكرية تربوية تبين أهمية أخلاقيات المعلم والمتعلم عند المفكرين التربويين. وتضمّن الفصل الثاني: الإطار المفهومي والدراسات السابقة، ولقد تناولت الدراسة في إطارها المفهومي نسب مقداد يالجن ومولده ونشأته ومراحل تعليمه وجهوده وإنجازاته العلمية وحصوله على جائزة الملك فيل، وأبرز العوامل المؤثرة في فكره التربوي. وقد لاحظت الباحثتان في حدود علمهما قلة الدراسات المباشرة المرتبطة بموضوع هذه الدراسة؛ لذا سعتا الباحثة إلى تتبع الدراسات ذات العلاقة بمقداد يالجن والدراسات ذات العلاقة بأخلاقيات المعلم والمتعلم. أما الفصل الثالث: فقد تناول المنطلقات العامة للفكر التربوي عند مقداد يالجن ابتداءً بنظرية المعرفة من مفهومها ومصادرها، ثم تناول مفهوم الطبيعة الإنسانية ومكوناتها ثم النظام الأخلاقي الإسلامي وتعريف الأخلاق ومكانة الأخلاق وأهميتها في نظر الإسلام ومعايير الأخلاق ومواصفات الإنسان المتخلق وأسس الأخلاق. وفي الفصل الرابع: تناولت الباحثتان أخلاقيات المعلم والمتعلم عند مقداد يالجن وتطبيقاتها التربوية. وتطرّقتا إلى أهمية التربية الأخلاقية ودور التربية الأخلاقية الإسلامية في بناء الفرد والمجتمع والحضارة الإنسانية، وكذلك إلى أخلاقيات المعلم والمتعلم وتطبيقاتها التربوية عند مقداد بالجن. (الملخص المنشور)