شبكة المعلومات العربية التربوية

تلقي هذه الورقة الضوء على أهمية احترام حقوق الانسان، ليس فقط في كونها تشكل ضمانة في ترسيخ قيم ومبادئ التسامح والعدالة واحترام الذات الانسانية بل إنها تشكل عاملا رئيسا لبناء السلام الداخلي في المجتمعات. إنطلاقا من ذلك، ركّزت الورقة على دور الجامعة في هذا المجال، وهو ما يعني أن ثقافة حقوق الانسان والوعي بها يجب أن تشكّل مكونا رئيسيا من العملية التعليمية الجامعية. ثم تطرقت الورقة إلى وضع المجتمع المصري تحديدا؛ وقد تناولت القضية الأساسية التساؤلات التالية: ما معنى حقوق الانسان؟ ما المقصود بتعليمها؟ متى بدأ تعليم حقوق الانسان في الجامعات في مصر؟ ما واقع وتحديات تعليم حقوق الانسان في الجامعات المصرية؟ كيف يمكن إصلاح أوضاع تعليم مبادئ وقيم حقوق الانسان والحريات الأساسية لطلاب الجامعات المصرية؟ للقيام بمهمة الإجابة عن هذه التساؤلات، تمّ أولا عرض معنى حقوق الانسان وتعليمها، ثم تحولت الورقة للسياق التاريخي الدولي لتعليم حقوق الانسان في الجامعات، ثم تناولت تحليل واقع حقوق الانسان في الجامعات المصرية وتحدياته، وعرّجت أخيرا للحديث عن آفاق تطوير تعليم حقوق الانسان في الجامعات المصرية. (شمعة)