شبكة المعلومات العربية التربوية

تؤثر الإساءة النفسية للأطفال في محيط المدرسة على قدرة الطفل التعلمية. وهذه الدراسة دراسة مسحية تهدف إلى التعرف على نسبة وقوع الإساءة النفسية الكلية وأبعادها (الإساءة اللفظية، التهديد والتخويف، التقليل والاستهزاء، التمييز بين الطلاب، الحرمان من حقوق مدرسية، الإفساد، الضغط على الطفل) على الطالب من قبل المعلمين والمعلمات في المدرسة الابتدائية. وما إذا كانت هناك فروق في التعرض للإساءة بين الصفوف الدنيا والصفوف العليا، وبين الذكور والإناث، وبين المدارس الأهلية والحكومية، وبين السعوديين وغيرهم، والمناطق التعليمية الخمس محل الدراسة. وتألفت عينة الدراسة من 639 طالباً وطالبة، من المدارس الحكومية والأهلية في مدينة الرياض. وتوصلت الدراسة إلى أن أكثر ما تعرض له أطفال المدرسة الابتدائية الدنيا، هو: الإساءة اللفظية 32.7%، الحرمان من حقوق مدرسية 26.9%، التخويف والاستهزاء 22.9%، على التوالي. أما أطفال المدرسة (الابتدائية العليا) فكان أكثر ما تعرضوا له: الإساءة اللفظية 43.09، ثم الحرمان من حقوق مدرسية 42.25، ثم الضغط على الطفل 41.43. يتعرض أطفال المدرسة الابتدائية للإساءة النفسية وأبناء الصفوف العليا بشكل أكبر من طفل الصفوف الدنيا. ويتعرض الذكور أكثر من الإناث للاستهزاء. وتوجد فروق لصالح المدارس الحكومية في (بُعد التمييز بين الطلاب). كما توصلت الدراسة إلى فروق بين مناطق الرياض (شمال، جنوب، شرق، غرب، وسط) في أبعاد التخويف والتهديد، والضغط على الطفل، والإساءة اللفظية، والإفساد، في الدرجة الكافة للإساءة النفسية، وكانت دوماً لصالح منطقة الشرق. وأخيراً، توجد فروق ذوات دلالة إحصائية بين السعوديين وغير السعوديين في أبعاد الدراسة. (الملخص المنشور)