شبكة المعلومات العربية التربوية

هدفت هذه الدراسة إلى معرفة الدور الإداري لعمداء كليات العلوم التطبيقية في تطوير الأنشطة الطلابية من وجهة نظر الطلبة، بالإضافة إلى التعرف على أثر متغيرات النوع، والكلية، والسنة الدراسية، وموقع السكن على تقديرات طلبة كليات العلوم التطبيقية بسلطنة عمان في كل من كلية صحار، وكلية نزوى المطبق عليهم الاستبانة. ولتحقيق أهداف الدراسة قامت الباحثة بإعداد استبانة تكونت من 54 فقرة موزعة على أربعة مجالات، وبعد التحقق من صدق الأداة وثباتها تم تطبيقها على عينة الدراسة التي تكونت من 61 طالباً وطالبة ممن يمثلون عينة الدراسة المطبق عليهم الاستبانة. وتمت المعالجة الإحصائية للبيانات باستخدام المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية والاختبار التائي (ت) لمجموعة واحدة ولمجموعتين مستقلتين، والأهمية النسبية (الرتبة). ومن أهم النتائج التي كشفت عنها الدراسة الميدانية ما يأتي: 1) اتضح وجود دلالة إحصائية عند مستوى دلالة 0.05 للدور الإداري لعمداء كليات العلوم التطبيقية في تطوير الأنشطة الطلابية من وجهة نظر الطلبة. 2) وجود دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة 0.05 للمجالات الثلاثة: توفير الإمكانات المادية والحوافز المعنوية للأنشطة، وتنظيم الأنشطة الطلابية، والتخطيط للأنشطة الطلابية على التوالي، بينما لم يظهر مجال تقويم الأنشطة الطلابية أي دلالة إحصائية عند مستوى دلالة 0.05. 3) أن هناك عبارات حصلت على مراتب عليا، وأخرى وسطى، فضلاً عن عبارات احتلت مراتب دنيا من حيث متوسطاتها وأوزانها المئوية. ومن العبارات التى حصلت على أعلى نسبة هي "يحرص عميد الكلية على توافر المعلومات المتعلقة بجوانب الأنشطة الطلابية" بوزن مئوي 76.7؛ وعبارة "يقوم عميد الكلية بتكريم الجماعات الطلابية المشاركة في الأنشطة الطلابية في ختام العام الأكاديمي" بوزن مئوي 76.4. أما بالنسبة للعبارات الدنيا، فقد احتلت الفقرة "يعمل عميد الكلية على توفير برامج تدريبية للطلبة الراغبين بالانضمام إلى الأنشطة الطلابية" بوزن مئوي 52. 4) عدم وجود فروق في الدور الإداري لعمداء كليات العلوم التطبيقية في تطوير الأنشطة من وجهة نظر الطلبة تُعزى إلى متغير الجنس، والسنة الدراسية، وموقع السكن، ووجود فروق تعزى إلى متغير الكلية ولصالح كلية صحار. وفي ضوء تحليل الأدبيات، ونتائج الدراسة الميدانية، توصلت الدراسة إلى عدد من التوصيات، والإجراءات المقترحة لدى عمداء كليات العلوم التطبيقية في تطوير الأنشطة الطلابية من وجهة نظر الطلبة، من أهمها: 1) ضرورة التأكيد على عمداء الكليات أن يمارسوا دورهم الإداري برسم الخطط والبرامج الخاصة بالنشاطات الطلابية في ضوء إمكانات الكلية المادية والبشرية والزمنية من أجل أن تكون واقعية وقابلة للتنفيذ. 2) على عمداء الكليات ضرورة مراعاة اختيار مشرفي الجماعات المسؤولين عن الأنشطة الطلابية وفقاً لرغباتهم وتخصصاتهم وخبراتهم، وعدم فرضها عليهم. (الملخص المنشور)