شبكة المعلومات العربية التربوية

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على أساليب وأدوات التقييم التي تستخدمها معلمات الروضة في مدينة الرياض، وتحديد مدى اختلاف أساليب التقييم باختلاف سنوات الخبرة للمعلمات واختلاف تخصصاتهن. تكونت عينة الدراسة من 670 معلمة روضة، تم اختيارهن من 50% من الروضات الموزعة على مكاتب التوجيه التابعة لمديرية إدارة التربية والتعليم في مدينة الرياض. وقد قامت الباحثة بإعداد استبانة، واستخراج معاملات الصدق والثبات لها، والاستعانة بمجموعة من طالبات التدريب الميداني/ المستوى الثامن في قسم رياض الأطفال في جامعة الملك سعود. وقد توصلت الدراسة للنتائج الآتية: إن أعلى درجات الاستخدام لأساليب التقييم الرسمية كانت لإعداد أوراق تقييم مسبقة لتقييم الأطفال في كل وحدة تعليمية، واستخدام أوراق تقييم معدة مسبقاً من قبل إدارة الروضة واستخدام أوراق تقييم تتوافق مع نمو وتطور الطفل للتعرف على نموهّ في مجال ما. أما أدنى درجات الاستخدام فقد كانت لاستخدام اختبارات معدة للنمو والتطور. أما غير الرسمية فكانت لاستخدم أسلوب الملاحظة داخل الصف وأثناء عمل الأطفال في الأركان التعليمية، وجاء استخدام قوائم التقدير واستخدام ملف الإنجاز port folio وقوائم واستبانات تعتمد على إشراك الأهل في عملية التقديم، وأسلوب الملاحظة السردية، والتسجيل القصصي في المراتب الأخيرة. كما أن إجابات المعلمات اتفقت مع الملاحظة في ترتيب استخدام أساليب التقييم الرسمية وغير الرسمية، ولكنها اختلفت في الدرجة المعطاة لكل أسلوب حيث أنها انخفضت في ملاحظة الطالبات. وفيما يتعلق بوجود فروق جوهرية في أساليب التقييم المستخدمة لدى معلمات الروضة فهي تعزى لسنوات الخبرة والتخصص. أظهرت الدراسة أنه لا توجد فروق ذوات دلالة إحصائية في أساليب التقييم الرسمية تعزى للتخصص أو الخبرة أو التفاعل بينهما؛ إلا أن هناك فروقاً في درجات استخدام أساليب التقييم غير الرسمية حسب الخبرة ولصالح المعلمات ذوات الخبرة، ولم يظهر أن هناك فروقاً تعزى للتخصص أو التفاعل بين الخبرة والتخصص. (الملخص المنشور)