شبكة المعلومات العربية التربوية

تكمن مشكلة الدراسة، في محاولة لإعادة البناء النفسي وتخفيف الشعور بالحزن والألم للمرأة التي ينتهي حال زواجها بالتفكك، وتصبح تعاني وأسرتها من الانفصال العاطفي أي طلاق المشاعر والود والرحمة قبل أن يصبح طلاقاً ورقياً. من هنا تهدف الدراسة الحالية إلى: الوقاية من الانفصال العاطفي والوقوف على أسبابه وتحليلها ومحاولة التخفيف من الآثار الناتجة عنها، وما يترتب عليها من ألم نفسي، وإعادة التوافق الزوجي والإلفة بينهما وإعادة الود والاستقرار للأسرة. تكونت عينة الدراسة من 20 امرأة ممن تتعرض أسرتهن للخلافات الزوجية؛ 10 من المعلمات يعانين من خلافات زوجية (مجموعة تجريبية)، 10 من المعلمات يعانين من الخلافات الزوجية (مجموعة ضابطة)؛ مع مراعاة التجانس بين المجموعتين من حيث السن والمستوى الاقتصادي والاجتماعي والثقافي. أما فيما يخص أدوات الدراسة فشملت: 1) استبيانا عن المشكلات الزواجية، 2) مقياس المعرضين للانفصال العاطفي، 3) برنامج الإرشاد الوقائي. خلصت هذه الدراسة إلى عرض البرنامج الإرشادي الوقائي، الهادف والمخطط والمؤسس على طبيعة المشكلات التي تقع فيها الزوجات التي تسبب الانفصال العاطفي، وتناولت كيفية تطبيقه. (شمعة)