شبكة المعلومات العربية التربوية

تتحدد المشكلة في هذه الدراسة في معرفة واقع استخدام معلمة رياض الأطفال للتطبيقات التربوية الجاهزة، وتبصيرها بأهمية الاستفادة منها لتحقيق الأهداف المرغوبة في العملية التعليمية. من هنا هدفت الدراسة إلى تحقيق ما يلي: 1) الكشف عن واقع استخدام معلمات رياض الأطفال للتطبيقات التربوية للأجهزة الذكية. 2) التعرف على مدى توظيف تطبيقات الأجهزة الذكية في التعليم، ومدى الاستفادة منها من وجهة نظر معلمة رياض الأطفال. 3) تحديد معوقات، ومتطلبات توظيف تطبيقات الأجهزة الذكية في التعليم من وجهة نظر معلمة رياض الأطفال. من هنا تم استخدام المنهج الوصفي، أما عينة الدراسة فتم اختيارها عشوائياً من معلمات رياض الأطفال في مدينة مكة المكرمة، وبعد استبعاد الاستبانات الفارغة وغير الصالحة للتحليل، بلغ العدد النهائي للاستبانات التي أجري عليها التحليل الإحصائي 50 استبانة. جاءت أدوات الدراسة على النحو التالي لتشمل: استبيان لمعرفة واقع استخدام معلمات رياض الأطفال للتطبيقات التربوية للأجهزة الذكية، وإلى أي مدى يمكن استخدامها في التدريس. بعد تحليل البيانات خلصت الدراسة بالنتائج التالية: 1) إن واقع توظيف معلمات رياض الأطفال للتطبيقات التربوية في الأجهزة الذكية كان بدرجة متوسطة. 2) إن درجة الاستفادة من توظيف تطبيقات الأجهزة الذكية في التعليم من وجهة نظر معلمة رياض الأطفال متوسطة. 3) إن معوقات توظيف تطبيقات الأجهزة الذكية في التعليم من وجهة نظر معلمة رياض الأطفال متوسطة. 4) إن متطلبات توظيف تطبيقات الأجهزة الذكية في التعليم من وجهة نظر معلمة رياض الأطفال كانت ذات درجة ضعيفة. (شمعة)