شبكة المعلومات العربية التربوية

تناولت هذه الورقة موضوع التربية والتكوين ودورهما في بناء شخصية الفرد، وقد سعت إلى الإجابة عن الأسئلة الآتية: 1) ما طبيعة العلاقة التي يجب أن تربط بين المتعلم(ة) والمدرسة المغربية في ظل إصلاح المنظومة التربوية؟ 2) كيف يمكن تحسين أفعال التعلم وتحقيق جودة التربية والتكوين، مع الاقتصاد في الجهد وفي الزمن؟ 3) ما هي الإجراءات الممكن اعتمادها لاستكشاف كفايات المتعلم من أجل تنميتها وتطويرها؟ أهمية وضرورة التعلم مدى الحياة؟. من هنا عرضت الورقة كيفية اهتمام المدرسة المغربية بحفز المتعلم على تنمية معارفه وقدراته ومهاراته وقيمه الإنسانية والعلائقية، وعلى تطوير جوانب عدة في شخصيته لإكسابه تعليمات ذات معنى، بطرق أسهل وأكثر اقتصاداً. من ثم تناولت هموم المتعلم بالمدرسة العمومية المغربية، ووضعه في صلب إصلاح المنظومة التربوية، حيث تم اقتراح حلول لجعل المدرسة مفعمة بالحياة. خلصت الورقة إلى ما يأتي: إن المدرسة العمومية هي حجر الزاوية في أي إصلاح تعليمي مرتقب، وتأهيلها يعني تأهيل أفراد المجتمع وتهييئهم للمستقبل. دعت الورقة في الأخير جميع أفراد وشرائح المجتمع إلى التعبئة الوازنة، دون مزايدات، لجعل المدرسة العمومية الوطنية مدار ومثار اهتمام وعناية، وجعل الشأن التعليمي شأناً اجتماعياً وجماعياً. (شمعة)