شبكة المعلومات العربية التربوية

هدفت الدراسة إلى بناء مقياس التنافر المعرفي يقيس التنافر وعدم الانسجام بين المعتقدات، والاتجاهات، والقيم التي تؤثر في سلوك الفرد وتتأثر به. وأخذ العامل الثقافي بعين الاعتبار من حيث الصياغة واختيار مظاهر السلوك التي يمكن أن تمثل أو تجسد العوامل. كما صيغت البنود بشكل يناسب عينة البحث من الإناث. وقد تم استخراج سبعة عوامل للتنافر المعرفي من خلال التحليل العاملي لإجابات أفراد العينة المكونة من 1097 طالبة من طالبات جامعة أم القرى، ثم تم تسمية العوامل بحسب ما تحتويه من بنود، فكانت على النحو الآتي: (بعد الأسرة، والبعد الوجداني، وبعد التوافق الذاتي، وبعد التحكم والضبط، والبعد الاجتماعي، والبعد التعليمي، وبعد الانضباط والالتزام السلوكي). وأظهرت نتائج الصدق التلازمي وصدق التكوين الفرضي ودرجات ثبات المقاييس الفرعية لمقياس التنافر المعرفي مستوى جيداً في إعادة التطبيق والتناسق الداخلي (ألفا كرونباخ). وبذلك تشير نتائج الدراسة في مجملها إلى إمكانية استخراج التنافر المعرفي، وصلاحية المقياس وتوافر المواصفات القياسية المطلوبة؛ وبالتالي يمكن استخدامه في دراسات أخرى، مع التوصية بإجراء المزيد من الفحص على النتائج لاسيما على عينات أخرى. (الملخص المنشور)

This study aimed at building a cognitive dissonance scale that measures the dissonance and disharmony between believes, attitudes and values. The items of the measurement were articulated to suit the research female sample. Seven factors of the cognitive dissonance were extracted through the factor analysis of the answers of the sample which consists of 1097 female students from Umm Al-Qura University. Then, the factors were named according to the items they contain as follows: The family dimension, the emotional dimension, self-compatibility dimension, control and dominance dimension, social dimension, educational dimension and discipline and behavioral commitment dimension. Factorial validity and internal consistency estimates were acceptable. The results of the study generally show the possibility of extracting cognitive dissonance. They also show that the current scale of cognitive dissonance is valid and meets the required standard specifications. Therefore it can be used in other studies. It is also recommended that more tests be made on the results, particularly on other samples in the future. (Published abstract)