شبكة المعلومات العربية التربوية

تتمثل مشكلة الدراسة في محاولة إلقاء الضوء على ظاهرة التوظيف السياسي لشبكات الإعلام الاجتماعي عالمياً من خلال الثورات الملونة، ومحلياً من خلال ثورة الخامس والعشرين من يناير. تمثلت أهداف هذه الدراسة بالتالي: 1) عرض إطار نظري موجز عن ماهية شبكات الإعلام الاجتماعي، ونشأتها، وكيفية تطورها. 2) الكشف عن دور شبكات الإعلام الاجتماعي في دعم التواصل الإنساني. 3) معرفة أهم أدوات شبكات الإعلام الاجتماعي شائعة الاستخدام بين طلاب الجامعة. 4) معرفة التأثير السياسي لشبكات الإعلام الاجتماعي عالمياً ومحلياً. 5) تفسير انعكاسات المواقع الاجتماعية على المشاركة السياسية للشباب بعامة وطلاب الجامعة بخاصة من خلال تأثيرها وتوجيهها للرأي العام. إعتمدت الدراسة في عرضها على المنهج الوصفي. تمت معالجة الدراسة من خلال الخطوات التالية؛ بدءاً بدور شبكات الإعلام الاجتماعي في دعم التواصل الإنساني، ثم أدوات شبكات الإعلام الاجتماعي شائعة الاستخدام بين طلاب الجامعات. التأثير السياسي لشبكات الإعلام الاجتماعي وخلصت الدراسة بالتوظيف السياسي لشبكات الإعلام الاجتماعي عالمياً ومحلياً. تبين من هذه الدراسة أن شبكات الإعلام الاجتماعي كغيرها من معالم التطور لها حسنات كما لها مخاطر على الصعيد الشخصي، أما على الصعيد السياسي ظهر في الآونة الأخيرة تأثير هام لشبكات الإعلام الاجتماعي على السياسة، فنشأت تجمعات كبيرة، حيث ساهم التدفق الكبير للمعلومات بإزالة الحواجز بين النظم السياسية، لكن شرعية هذه النظم السياسية أدت إلى مشاكل لدى دول العالم الثالث. (شمعة)