شبكة المعلومات العربية التربوية

إن المدقق لأحوال التعليم العالي العربي في هذه الأيام يجد أنه يمر بفترة من أصعب الفترات التاريخية، فهو في مواجهة خطيرة بين العزلة عن الحركة العالمية أو المشاركة في عولمتها، وكلاهما من الخيارات الصعبة. وعليه تصبح حركة التعليم العالي العربي المتمثل في ضرورة الارتقاء بالتعليم نحو الجودة النوعية والتميز في الأداء تواجه العديد من التحديات سواء الداخلية أو الخارجية. من هنا جاءت أهداف الدراسة على الشكل التالي: 1) ما جدوى الاهتمام بتقويم أداء مؤسسات التعليم العالي؟ 2) ما المعطيات الفكرية لمؤشرات الأداء (KPI)؟ 3) ما المعايير الحاكمة لاعتماد مؤسسات التعليم العالي؟ 4) ما المرتكزات المستقبلية للارتقاء بمستوى الفعالية التعليمية لمؤسسات التعليم العالي تحقيقاً لاعتمادها؟ أما فيما يخص المنهج المعتمد فكان المنهج الوصفي، كما تستعين بالمنهج المستقبلي، بالدراسات المستقبلية. تناولت هذه الدراسة استراتيجية في عرضها حيث بدأت بمعرفة جدوى الاهتمام بتقويم أداء مؤسسات التعليم العالي، من ثم تبعته المعطيات الفكرية لمؤشرات الأداء الرئيسية (KPI). بعدها تناولت الدراسة المعايير الحاكمة لاعتماد مؤسسات التعليم العالي ومؤشرات قياسها. وخلصت الدراسة في عرض المرتكزات المستقبلية لاعتماد فعالية مؤسسات التعليم العالي. (شمعة)