شبكة المعلومات العربية التربوية

ظهرت في الآونة الأخيرة تصنيفات للجامعات على مستوى العالم، تقوم بها جهات وهيئات مستقلة، غالباً ما تركز اهتمامها على أفضل 500 جامعة. بين التأييد والدعم الأكاديمي العربي لهذه التصنيفات ورفض الاعتراف بها وتجاهلها تظهر مشكلة الدراسة، حيث جاء الهدف الرئيسي التالي: الكشف عن عوامل تدني مراكز الجامعات العربية في التصنيفات العالمية للجامعات وسبل الارتقاء بها. بعد معالجة الدراسة تم التوصل إلى جملة من النتائج أبرزها: 1) تتمثل أشهر التصنيفات العالمية للجامعات أكاديميا وإعلامياً في أربع تصنيفات عالمية هي: تصنيف شنغهاي، تصنيف التايمز، تصنيف QS، وتصنيف Webometrics. 2) تقوم التصنيفات العالمية للجامعات على منهجيات قياسية تعتمد على معايير ومؤشرات كمية ومصادر معلوماتية ما بين جهات ووكالات إعلامية وبحثية ودراسات مسحية وتقارير إحصائية. 3) تختلف التصنيفات العالمية للجامعات في قدرتها على تنويع معاييرها لتشمل وظائف الجامعة الرئيسية، ومنظومة الأداء الجامعي ككل، والمجالات البحثية، والتنوع الثقافي، ومراعاة العوامل الاقتصادية والسياسية المؤثرة في أداء الجامعات. 4) تعد منهجية تصنيف QS العالمي للجامعات ونجومه أفضل التصنيفات من حيث التنوع والشمول ومراعاة التنوع الثقافي والاجتماعي للجامعات. 5) تدني مراكز الجامعات العربية في التصنيفات العالمية الأربعة الشهيرة وغياب غالبيتها عن التصنيف تماماً. (شمعة)