شبكة المعلومات العربية التربوية

في ظل المتغيرات الاقتصادية وعولمة التجارة واحتياجات سوق العمل، تبرز ضرورة الوعي بأهمية برامج إعادة التدريب، وبرامج التدريب التحويلي، لمواجهة الخلل من حيث فائض العمالة في مجالات مهنية ونقص العمالة في مجالات أخرى. من هنا انطلقت هذه الدراسة من أهمية التدريب التحويلي في تشغيل الشباب محاولة تعرف مفهوم التدريب التحويلي وأهدافه ومبررات الاهتمام به، وتعرف خبرات بعض الدول في مجال التدريب التحويلي الجامعي وإمكانية الاستفادة منها في التعليم الجامعي المصري، بالإضافة إلى تعرف مدى إسهام التعليم الجامعي في التدريب التحويلي لسد احتياجات سوق العمل. كما عرضت الدراسة لبعض الآليات التي تسهم في ربط التعليم الفني التحويلي بسوق العمل من بينها: 1) العناية بتأسيس معاهد التدريب المهني التحويلي التي تستوعب طلاب المدارس الثانوية وتؤهلهم لدخول سوق العمل والانتقال من مهنة لأخرى. 2) إقامة العديد مما يعرف بالمدارس الذكية التي تتوافر فيها مواد دراسية تساعد الطلاب على تطوير مهاراتهم واستيعاب تقنية المعلومات والاتصالات. 3) طرح برنامج تخصصي في المدارس الثانوية المهنية، بمعنى أن تتخصص كل مدرسة مهنية لصناعة معينة حسب موقعها وقربها من المصنع المعني بتلك الصناعة بهدف مساعدة الطلبة على اكتساب خبرات علمية أكثر من خلال التدريب في موقع العمل. (شمعة)