شبكة المعلومات العربية التربوية

بالرغم من توافر خصائص إيجابية مميزة لدى المتفوقين تفوق غيرهم من الطلبة العاديين من النواحي الجسمية، والعقلية والانفعالية والاجتماعية، والشخصية على حد سواء، إلا أن هذا لا ينفي وجود خصائص سلبية لديهم. وعليه، فقد تحددت مشكلة الدراسة في تحديد الحاجات الإرشادية للطلبة المتفوقين الدارسين في المراكز الريادية في محافظة البلقاء، وهل تختلف هذه الحاجات باختلاف النوع الاجتماعي، والمسار الأكاديمي فيما يخص طلبة المرحلة الثانوية؟ تكوّن أفراد الدراسة من الطلبة المتفوقين الدارسين في المراكز الريادية في محافظة البلقاء للعام الدراسي 2012-2013 وقد بلغ عددهم 355 طالبا وطالبة، وزّعت عليهم استمارة كأداة للدراسة. اتضح من خلال النتائج ما يلي: 1) جاء ترتيب مجالات الحاجات الإرشادية على النحو التالي: المجال الانفعالي في المرتبة الأولى، الاجتماعي، الدراسي، الأسري، الاختبار المهني وتنظيم الوقت، الصحي والجسمي. 2) جاء ترتيب مجالات الحاجات الإرشادية تبعا لمتغير النوع الاجتماعي على الشكل التالي: بقي المجال الانفعالي في المرتبة الاولى لدى كل من الذكور والإناث. إنّ الإناث أكثر اهتماما من الذكور بمشكلات المجال الاجتماعي والمجال الدراسي. بقي المجال الصحي والجسمي في المرتبة الأخيرة لدى الجنسين. 3) بالنسبة لمتغير المسار الأكاديمي، بيّنت النتائج التطابق الكامل في الرتب لدى طلبة المسار العلمي والأدبي، أي أن المسار الأكاديمي لم يؤثر في شيء من الترتيب في مجالات الدراسة. (شمعة)