شبكة المعلومات العربية التربوية

هدفت هذه الدراسة الى تعرف مدى تطابق الوظائف التي شغلها خريجو جامعة السلطان قابوس مع تخصصاتهم الأكاديمية، البالغ عددهم 7718 خريجًا وخريجة، وهم يمثلون مجتمع الدراسة، تمكن الباحث من تحليل بيانات 5714 حالة لصلاحية بياناتهم، وهؤلاء يمثلون 74% من المجتمع الأصلي، وشملت متغيرات الجنس والكلية، والتخصص، والوظيفة، وجهة العمل، وسنة التخرج، وحسبت التكرارات والنسب المئوية لهذه المتغيرات ومدى علاقتها بمتغير الوظيفة. وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتائج، أهمها ما يلي: بلغت نسبة التطابق بين تخصصات خريجي جامعة السلطان قابوس والوظائف التي شغلوها في سوق العمل 84.1% بينما بلغت نسبة عدم التطابق 15.9%، أما نسبة توظيف الخريجين حسب الجنس فقد بلغت نسبة الذكور 48.8% في القطاع الحكومي، وبلغت نسبة الإناث 51.2%، أما حسب القطاع فبلغت نسبة الذكور 89.1% في القطاع الحكومي، و10.9% في القطاع الخاص، بينما لدى الإناث بلغت 74.9% في القطاع الحكومي، و25.1% في القطاع الخاص، وفي ضوء النتائج أوصت الدراسة بقيام دراسات ميدانية للتحقق من احتياجات سوق العمل في سلطنة عمان والمهارات الضرورية للوظائف فيه، وعدد السنوات التي يقضيها الباحث عن العمل من خريجي جامعة السلطان. (الملخص المنشور)

The aim of this study was to determine the positions compatibility of graduates at Sultan Qaboos University with their academic specialization. The data were collected from 7718 male and female graduates; 5714 cases were valid for analysis, these represented 74% of the total. The independent variables were: gender, college, specialization, job, the employer, and year of graduation. The results revealed that the percentage of compatibility between the academic specialization of graduates and their positions after graduation was 84.1%, whereas incompatibility was 15.9%. Based on gender, the male employment percentage was 48.8% whereas females’ was 51.2%. In addition, 89.1% of the graduates work at the government sector, while 10.9% in the private sector, where female was 74.9% in public sector, while was 25.1% at the private sector. Upon the results, the study recommended studies to ensure that future labor market needs and skills arc met and further studies were suggested, and the period that graduates keep on as jobs seekers. (Published abstract)