شبكة المعلومات العربية التربوية

تهدف هذه الدراسة إلى تقصي أثر برنامج قائم على تجهيز المعلومات لتنمية مهارات الوعي اللفظي (الصوتي) وتشمل "التقسيم/الحذف، الدمج، تعرف الصوت (الأول والأوسط والأخير)، التنغيم، التعرف على الحروف الأبجدية وما يقابلها من أصوات ومهارات الإخراج الصوتي وتشمل "كلمات ذات مقاطع متعددة، نطق الأصوات، التمييز السمعي وأثره في تحسين مهارات تعرف الكلمة ومهارات الفهم والنطق لذوي صعوبات التعلم بالحلقة الأولى من التعليم الأساسي. تكونت عينة الدراسة من 80 تلميذا وتلميذة من التلاميذ ذوي صعوبات التعلم بالصف الثاني الابتدائي، وتتراوح أعمارهم بين 7-8 سنوات. أما أدوات الدراسة فقد شملت مقياس الوعي اللفظي والإخراج الصوتي، وبطارية اختبارات مهارات تعرف الكلمة والفهم والنطق، بالإضافة إلى برنامج التدريب القائم على تجهيز المعلومات لتنمية الوعي اللفظي والإخراج الصوتي ومقياس المستوى الاجتماعي والاقتصادي للأسر. بيّنت نتائج التحليل العلاقة بين المهارات القرائية والوعي الصوتي على أنها علاقة سببية ثنائية الاتجاه، فالوعي الصوتي هو الأساس الذي تبنى عليه مهارات القراءة، فبعض جوانب الوعي الصوتي قد لا يبدو نتيجة طبيعية لعامل النضج وإنما نتيجة لعامل الحروف الهجائية، فبدون هذا التعلم يظل اكتساب المتعلمين للوعي بالوحدات الصوتية محدودا بدرجة كبيرة. (شمعة)