شبكة المعلومات العربية التربوية

تناولت هذه الورقة مشكلة الامتحانات وأساليب التقويم في النظام التربوي المصري وذلك في مرحلة ما بعد الثورة المصرية. لم تتم مناقشة التقويم بمعزل عن المنهج أو عن النظام التعليمي بمكوناته التي تشمل الأهداف والبنية والإدارة والتمويل والمناهج وإعداد المعلم والبحث التربوي. ومع أن هذه الورقة تناقش مشكلة الامتحانات وأساليب التقويم من حيث الواقع وآفاق التغيير، فإنها تركز على المستقبل، وقد اقتصرت هنا على التصور "الاستهدافي". كما تمّ تناول بعض القضايا الأساسية في مجال الامتحانات وأساليب التقويم في مرحلة التعليم قبل العالي وقد قسّمت على الشكل التالي: التقويم في مرحلة التعليم الأساسي، تقويم المواد الاضافية والاختيارية، التقويم في مرحلة الثانوية العامة، التقويم للالتحاق بالتعليم المفتوح. وقد تمّ التركيز على الجوانب المهارية والوجدانية في عمليات التقويم إذ إنّ جوانب السلوك الإنساني التي تشملها عملية التعليم تتمثل في الجوانب المعرفية والمهارية والوجدانية، لكن التقويم في النظام التعليمي المصري يقتصر على الجوانب المعرفية فقط، من هنا ضرورة أن تعنى المدرسة بالنواحي الوجدانية بحيث يتضمن تقرير المعلم السنوي عن أداء الطالب في مرحلة التعليم الأساسي وصفا وافيا لسلوك الطالب وأن تخصص درجات لها ضمن أعمال السنوات اللاحقة. (شمعة)