شبكة المعلومات العربية التربوية

تلقي هذه الدراسة الضوء على ظاهرة التلكؤ الأكاديمي لدى المراهقين المعاقين سمعيا وتهدف إلى معرفة أثر متغيرات (الجنس، المرحلة التعليمية، درجة الإعاقة) على مستوى التلكؤ الأكاديمي لدى هؤلاء المراهقين. أجريت هذه الدراسة في مدارس الأمل للصم وضعاف السمع ببورسعيد-الإسماعيلية في القاهرة حيث تمّ استخدام مقياس التلكؤ الأكاديمي للمراهقين المعاقين سمعيا كأداة للدراسة على عينة من 140 مراهقا من سن 13 إلى 17 سنة في المرحلتين الإعدادية والثانوية متنوعين بين الذكور والإناث. تبيّن من خلال النتائج ما يلي: 1) لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين مستوى التلكؤ الأكاديمي تبعا لمتغير الجنس في الأبعاد الثلاثة (البعد المعرفي، البعد السلوكي، البعد الإنفعالي). 2) لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات مستوى التلكؤ الأكاديمي تبعا لمتغير درجة الإعاقة للمراهقين المعاقين سمعيا، ويمكن أن يعود ذلك إلى وجود بقايا سمعية لدى ضعيف السمع والتي تسهم في رفع قدرته على التواصل أكثر من الأصم، لذا فهو لديه قدرة أكبر على التواصل مع المجتمع عن المعاق سمعيا وبالتالي يقل خوفه من المواجهة ويقل خوفه من الفشل وقلقه من الامتحان. 3) لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين مستوى التلكؤ الأكاديمي تبعا لمتغير المرحلة التعليمية للمراهقين المعاقين سمعيا فيما يتعلق بالجانب المعرفي والسلوكي، ويرجع ذلك إلى عدم النضج الانفعالي في بداية مرحلة المراهقة وخبراتهم القليلة بالحياة. (شمعة)