شبكة المعلومات العربية التربوية

تهدف هذه الدراسة إلى التعريف برودولف شتاينر كمتعلم، ومعلم، وقائد روحي، وفيلسوف صاحب رؤية ومدرسة في التربية؛ وتعرف الأفكار الرئيسية في فلسفة تربية شتاينرم/ فالدورف، وملامح المراحل الدراسية المختلفة في مدرسة شتاينر/ فالدورف؛ هذا بالإضافة إلى بعض تعرف ملامح مدارس شتاينر/ فالدورف المعاصرة وخريجيها. وتستخدم الدراسة مجموعة من المناهج كالوصفي، والتاريخي، والمقارن لتتبع المحطات المهمة في حياة شتاينر، وتاريخ مدرسة شتاينر/ فالدورف. يعتبر رودلف شتاينر (Rudolf Steiner) (1861- 1925) من الشخصيات الأوربية الكلاسيكية المتميزة، والمؤثرة في التعليم البديل، والتربية الكلية لكونه صاحب فلسفة ورؤية، ما تزال حية، حيث تُواصل دراسة شخصيته ومؤلفاته. وعمل شتاينر على ربط الوجود الإنساني المكون من الروح، والنفس والجسد بقدرات التفكير والشعور والإرادة، من خلال ثلاث مراحل عمرية هي من الميلاد حتى السابعة، ومن السابعة حتى الرابعة عشرة، ومن الرابعة عشر فأكثر، في إطار مراحل دراسية ثلاث هي: ما قبل المدرسة، والمدرسة الابتدائية/ الإعدادية، والمدرسة الثانوية، حيث يجري التعلم من خلال المحاكاة، والسلطة الطبيعية، والحرية والمسؤولية. أما فيما يتعلق ببعض ملامح مدارس شتاينر/ فالدورف، فكانت تحرص على تدفق التعليم بشكل طبيعي يشبه غرفة المعيشة لأطفال ما قبل المدرسة، من ثم يبدأ برنامج المدرسة اليومي بالنسبة لطلاب المرحلة الابتدائية/ الإعدادية، والمرحلة الثانوية، بالدرس الرئيسي الذي يستمر لساعتين، لا تكون الفترة طويلة، فلا تبعث الملل. (الملخص المنشور بتصرف)