خلاصات من محطات ورش مراجعة المناهج التربوية
[الملخّص] [Résumé] | |
النوع | مقال |
رقم الوثيقة | 17714 |
المؤلف | خلاف، جمال. أستاذ باحث، القايس والتقويم، مركز التوجيه والتخطيط في التربية |
الصفحات | ص ص. 25-51 |
المصدر |
دفاتر التربية والتكوين. ع. 6-7، ماي 2012
|
المصدر الالكتروني | النص الكامل (PDF) |
الواصفات | الاصلاح التربوي - التنظيم التربوي - المغرب |
لغة الوثيقة | العربية |
البلد | المغرب |
يهدف هذا المقال إلى استحضار أهم محطات ورش أساسية من أوراش الإصلاح التربوي التي انطلقت مباشرة بعد صدور الميثاق الوطني للتربية والتكوين، وغداة الانتهاء من عدة دراسات تشخيصية شملت جوانب النظام التربوي المغربي في نهاية التسعينات. من مبررات التذكير ببعض الاختيارات والتوجهات التربوية وأجرأتها التقنية عبر تحديد مواصفات المتعلم في نهايات الأسلاك، وتنظيم الدراسة، واعتماد ممارسة بيداغوجية دون أخرى، محاولة وضع القارئ في الصورة الحقيقية لورش بدأت بأرضية كانت موضوع نقاش واستشارة وتوافق، وانتهت بإعداد مناهج تربوية متجانسة ومتكاملة ومتدرجة، من التعليم الأولي إلى نهاية التعليم الثانوي التأهيلي، قبل أن تخضع لاختلالات عميقة تجلت في تغيير هندسة التعليم الثانوي التأهيلي ومناهجه والتخلي، فيه، عن أهم الاختيارات والتوجهات التربوية المعتمدة في سلكي التعليم الابتدائي والتعليم الثانوي الإعدادي، وفي عدم توفير بعض المستلزمات الأساسية كملاءمة برامج التكوين الأساس ومخططات التكوين المستمر للأطر التربوية مع المناهج التربوية الجديدة. كأي استراتيجية تربوية، من الطبيعي أن يكون هناك هامش بين المناهج التربوية كفرضية للتدخل وواقع هذه المناهج عند التطبيق، وأن يتم تبرير هذا الهامش بمختلف أشكال المقاومات، موضوعية كانت أم غير موضوعية، لأن من شأن تقليص هذا الهامش، من خلال استقراء آراء مختلف المتدخلين في تطبيق هذه المناهج، أن يرتقي بجدوى المناهج وقابليتها للإنجاز واستجابتها لمنتظرات المتعلمين. (الملخص المنشور)
Cet article tente de retracer les principales étapes de l’un des principaux chantiers de la réforme éducative suscitée par la parution de la charte nationale d’éducation et de formation et l’achèvement d’études diagnostiques des diverses composantes du système éducatif marocain entreprises à la fin des années 90. Le rappel de quelques orientations et choix éducatifs et de leur opérationnalisation en termes de profils des élèves aux fins de cycles, d’organisation des études et de pratique pédagogique donnée, trouve ses justifications dans le souci de mettre le lecteur dans le contexte réel d’un chantier qui a débuté par une plate-forme consensuelle ayant fait l’objet de débats et de consultations et débouché sur des programmes cohérents, complémentaires et en progression du préscolaire à la fin du secondaire qualifiant, avant de faire l’objet de profonds dysfonctionnements traduits par le changement de la structure de spécialisation et de ses programmes, l’abandon des principaux choix et orientations adoptés au primaire et au secondaire collégial et le renoncement à certains préalables essentiels tels que la mise en adéquation entre les programmes de formation des cadres pédagogiques et les nouveaux programmes. Comme toute stratégie éducative, il est évident qu’il y ait un écart entre les programmes en tant qu’hypothèse d’action et la réalité de leur application et que cet écart soit expliqué par les diverses résistances, objectives ou subjectives, et que la réduction de cet écart sur la base des avis des divers intervenants conduise à l’amélioration de la pertinence de ces programmes, à leur faisabilité et à la satisfaction des attentes des élèves. (Résumé Publié)
للمزيد من الدقة يرجى التأكد من أسلوب صياغة المرجع وإجراء التعديلات اللازمة قبل استخدام أسلوب (APA) : | |
خلاف، جمال.. (2012). خلاصات من محطات ورش مراجعة المناهج التربوية . دفاتر التربية والتكوين. ع. 6-7، ماي 2012. ص ص. 25-51 تم استرجاعه من search.shamaa.org . |