شبكة المعلومات العربية التربوية

تناولت هذه الورقة موضوع التقويم التربوي باعتباره الحلقة الأساسية الرابطة بين مختلف أطراف العملية التعليمية التعلمية، وهو يعّد مؤشرا دالا عن مدى نجاح أو فشل كل الفاعلين الأساسيين في المنظومة التربوية. لذلك فإن آثار ونتائج عملية التقويم لا تهم المتعلم وحده، بل تطال المدرس كذلك باعتباره المسؤول المباشر عن تدبير وتوجيه الأنشطة التعليمية بما يسهل وينمي عمليات التعلم والتحصيل الدراسي عند المتعلم. في هذا الصدد يمكن النظر إلى التقويم باعتباره مدخلا مهما لتنمية وتطوير الكفايات المهنية للمدرس. وقد اتضح من خلال التحليل، أن التقويم التربوي يشكل، بالنسبة للمسار التكويني لعمل المدرس داخل الفصل، دعامة حقيقية يمكن استثمارها بشكل أفضل في تحسين فعالية التدريس وتطوير كفاياته المهنية. (شمعة)