العلاقة التربوية : طبيعتها وأبعادها
[الملخّص] | |
النوع | مقال |
رقم الوثيقة | 039095 |
المؤلف | آيت موحى، محمد. أستاذ، المركز التربوي الجهوي، الجديدة |
الصفحات | ص ص. 11-17 |
المصدر |
دفاتر التربية والتكوين. ع. 1، 2009
|
المصدر الالكتروني | النص الكامل (PDF) |
الواصفات | التربية - العلاقات |
لغة الوثيقة | العربية |
البلد | المغرب |
يسعى هذا المقال إلى النظر في العلاقة التربوية من زاوية أبعادها. وقد تبيّن من خلال العرض أن طبيعة العلاقة التربوية بين المدرس والمتعلمين طبيعة مركبة ومعقدة. ففضلا عن بعدها الإنساني الواضح، يمكن معالجتها من خلال بعدها البيداغوجي- الديداكتيكي أو التنظيمي أو العلائقي. ويصعب الفصل بين ما هو بيداغوجي وما هو تنظيمي وما هو علائقي. فكل بعد من هذه الأبعاد يؤثر في البعدين الآخرين ويتأثر بهما في الوقت ذاته. وهكذا، فإنّ تنظيما معينا لفضاء التعلم وتوزيعا محددا للمتعلمين داخله يتطلب نمطا مناسبا من التواصل، كما يؤدي إلى تنشيط تبادلات سوسيو-وجدانية ملائمة. وبالمثل، فإن سيادة نوع محدد من التفاعلات والتبادلات السوسيوجدانية بين أعضاء جماعة التعلم (بين المدرس والمتعلمين وبين المتعلمين أنفسهم) يشترط، بالضرورة، التواصل البيداغوجي والديداكتيكي ويؤثر فيه بقدر أو بآخر، كما أنّه لا يمكن أن يتم أي نوع من التفاعلات إلا في سياق تنظيمي محدد. (شمعة)
للمزيد من الدقة يرجى التأكد من أسلوب صياغة المرجع وإجراء التعديلات اللازمة قبل استخدام أسلوب (APA) : | |
آيت موحى، محمد.. (2009). العلاقة التربوية : طبيعتها وأبعادها. دفاتر التربية والتكوين. ع. 1، 2009. ص ص. 11-17 تم استرجاعه من search.shamaa.org . |