شبكة المعلومات العربية التربوية

ركّزت هذه الدراسة على الانتباه باعتباره من العوامل الأساسية المؤثرة في التعلم وأداة بيداغوجية فعالة لتطوير وتنمية التعليم الناجع. وقد بحثت الدراسة عن آليات ديداكتيكية أساسية يمكن من خلالها حذب انتباه المتعلم، وذلك بتجاوز التلقي السلبي بطرق كلاسيكية تعتمد الإلقاء إلى مراحل أرقى تعتمد التفاعل والحوار والمناقشة بل استخدام تقنيات تثير الحافزية لديه. خاصة وأنّ الأطفال والتلاميذ يتعلمون فقط ما ينتبهون إليه، لذلك من الضروري جدا أن يتقن المدرس مهارات استثارة اهتمام التلاميذ، وجذب انتباههم للمهمات التعليمية وموضوعات التعلم الجيّد. وقد ظهرت إشكالية الدراسة من خلال الكشف عن مفهوم الانتباه، وأنواعه ومراحله وخلفيته السيكو-بيداغوجية وشروطه، بالإضافة إلى الكشف عن العوامل المسببة لتشتت الانتباه لدى المتعلمين وكيفية معالجة هذه الظاهرة المعيقة للعملية التعليمية داخل الفصل الدراسي. (شمعة)