شبكة المعلومات العربية التربوية

تناولت هذه المقالة ظاهرة العنف بالمدارس المغربية والتي أضحت سلوكا منتشرا في صفوف المتعلمين. وقد حاولت المقالة الإجابة عن الأسئلة التالية: 1) كيف يمكن الحد من ظاهرة العنف المتفشية في المدرسة المغربية؟ 2) من هم الأطراف المتدخلون للتقليص من حدّة العنف المدرسي؟ 3) ما نصيب الفاعلين التعليميين في تغير العنف المدرسي ومحاولة الارتقاء بالمتعلمين لبناء هويتهم الذاتية وبطاقتهم المدرسية كفاعلين إيجابيين في تدبير مستقبلهم التعليمي التعلمي؟ وفي هذه الورقة تحليل للدور الموكول للفاعل التعليمي، الآباء وأولياء المتعلمين في تجاوز هذا الوضع السلوكي المسجل في صفوف المتعلمين، وذلك للتوصل إلى مجموعة من المقترحات لمعالجة هذا الإشكال. وقد تمّ التمييز في هذا الإطار بين ثلاث منظومات من التعزيزات التي يجب على الفاعل التعليمي اعتمادها داخل الفصل للتقليص من حدة العنف المدرسي لدى المتعلمين والمتعلمات: 1) منظومة التعزيز الأمني: وتكمن في تلبية الاحتياجات البيولوجية والسيكولوجية الأساسية للمتعلم سواء من طرف الأسرة أو من طرف المؤسسة التعليمية. 2) منظومة التعزيز الابتكاري: وهي من آليات النهج التطويري لاستقلالية الفرد، وتحميله المسؤولية. 3) منظومة التعزيز الأمني الطفيلي: وترتبط بالاستقلالية المفرطة التي تعطى للفرد في تدبير السلوكات والتصرفات. (شمعة)