شبكة المعلومات العربية التربوية

تناولت هذه الدراسة موضوع الكتاب المدرسي باعتباره وسيلة بيداغوجية، وأداة للتعليم والتعلم. إذ إن الكتاب المدرسي يكتسي أهمية كبرى، تجعله عنصرا أساسيا بالنسبة إلى المعلم والمتعلم معا. وتكمن أهميته هذه، في أنه مصدر رئيس للمعرفة يلازم المتعلم خلال مراحل تمدرسه. وقد ركّزت هذه الورقة على النظام التربوي في المغرب وأهدافه، إضافة إلى اختيار أمثلة من ثلاثة كتب مدرسية لمادة اللغة العربية، مقررة رسميا لتلاميذ السلك الأساسي من التعليم الإبتدائي. وقد تبين من خلال تحليل هذه الكنب أنها تنطوي على مؤشرات (صور ورسوم وأسماء أعلام) تعكس التنوع الثقافي للمغرب، والبعد الجهوي والمحلي للكتب في كثير من المواضع. (شمعة)