شبكة المعلومات العربية التربوية

تعد ظاهرة اختلاف القدرة على التحصيل الدراسي فيما بين الطلاب من أكبر المشكلات التي تواجه النظام التعليمي وتعوق المدرسة في القيام بدورها على الوجه الأكمل بشكل تتشكل معه دراسة هذه الظاهرة كإحدى الضروريات الملحة لتعّرف خصائص وإمكانات الطلاب ذوي المستويات التحصيلية المتباينة حتى يمكننا أن نعدهم تربويا وتعليميا على أساس هذه المعرفة محاولين الاستفادة بقدر الإمكان من طاقاتهم. وتفردت مقاييس الذكاءات المختلفة في الكشف عن الأفراد ذوي القدرات العقلية العليا والمتفوقين والموهوبين، ولهذا توجهت الباحثة للفروض الآتية: 1) توجد صفحة معرفية مميزة للفائقين، المتأخرين دراسيا (عينة الدراسة) على مقياس ستانفورد بينية- الصورة الخامسة. 2) توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات (الفائقين، المتأخرين) دراسيا في الاختبارات الفرعية، والعوامل ونسب الذكاء على مقياس ستانفورد بينيه- الصورة الخامسة. 3) توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات الطلاب الفائقين (ذكور- وإناث) في الاختبارات الفرعية، والعوامل ونسب الذكاء على مقياس ستانفورد بينيه- الصورة الخامسة. العينة: تتكون العينة من 60 طالبا وطالبة للسنة الدراسية (2009/2010، 2010/2011) من طلاب المرحلة الأولى للثانوية العامة بإدارة الزيتون التعليمية وتقسم العينة إلى (متفوقين، متأخرين) ممن نطبق عليهم الشروط. الأدوات: 1) إستمارة البيانات الأولية للطالب (توجد بنفس صفحة تصحيح المقياس) 2) مقياس ستانفورد- بينيه للذكاء الصورة الخامسة، (وصف الاختبار، ملامح التغير عن النسخة السابقة) اقتباس وإعداد محمد طه، عبد الموجود عبد السميع، تحت إشراف ومراجعة محمود السيد أبو النيل 2011. الأساليب الإحصائية: 1) المتوسط والانحراف المعياري والتفلطح والالتواء بين درجات العينة. 2) اختبار ت لحساب دلالات الفروق بين المجموعات المتباينة تحصيليًا (المتفوقين، المتأخرين). 3) اختبار u مان ويتني لحساب دلالات الفروق بين المجموعات المتباينة (ذكور، إناث). النتائج: 1) توجد صفحة معرفية مميزة لكلا من المتفوقين ومستوى دلالة الدرجات كان أعلى من المتوسط وأعلى في جوانب عدة تصل إلى مستويات التفوق وأيضًا المتأخرين دراسيا (عينة الدراسة) أوضحت الصفحة المعرفية تدني الدرجات في الاستدلال الكمي والمعالجة البصرية بينما أحرزت الدرجات المتوسطة في عدة اختبارات فرعية على مقياس ستانفود بينيه للذكاء الصورة الخامسة. 2) توجد فروق دالة إحصائيا بين المتفوقين دراسيا والمتأخرين في العوامل والاختبارات الفرعية على مقياس ستانفورد بينيه الصورة الخامسة تفوق بنسبة دلالة 0.01 حيث أثبت الفرض الثاني تبعا لنتائج الدراسة. 2) توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث المتفوقين في الاختبارات الفرعية على مقياس ستانفورد بينيه في المعرفة والاستدلال الكمي غير اللفظي والاستدلال السائل اللفظي لصالح الذكور، بينما حصل الإناث المتأخرات على نسب أعلى في الاختبارات الفرعية وهي الاستدلال السائل اللفظي والمعرفة غير اللفظية والذاكرة العاملة للفظية. (الملخص المنشور)