شبكة المعلومات العربية التربوية

تحددت مشكلة الدراسة الحالية في وجود قصور في المهارات الاجتماعية لدى التلاميذ المعاقين عقليا القابلين للتعلم بمدارس الدمج وذلك عبر التساؤل الرئيس التالي: ما فاعلية استخدام الألعاب الرقمية التعليمية في تنمية بعض المهارات الاجتماعية بمدارس الدمج للتلاميذ المعاقين عقليا؟ من هنا هدفت هذه الدراسة إلى تصميم برنامج قائم على الألعاب الرقمية التعليمية ومعرفة أثر استخدام الألعاب الرقمية التعليمة بمدارس الدمج بين التلاميذ المعاقين عقليا والتلاميذ العاديين على الأداء المهاري والتحصيل المعرفي للمهارات الاجتماعية للتلاميذ المعاقين عقليا القابلين للتعلم ويتفرع من هذا الهدف الأهداف التالية: 1) تحديد المهارات الاجتماعية المطلوب تنميتها للتلاميذ المعاقين عقليا القابلين للتعلم. 2) تصميم برنامج قائم على الألعاب الرقمية. 3) الكشف عن مدى فاعلية استخدام الألعاب التعليمية الرقمية بمدارس الدمج في تنمية التحصيل المعرفي للمهارات الاجتماعية لهؤلاء التلاميذ. 4) الكشف عن مدى فاعلية استخدام الألعاب التعليمية الرقمية في تنمية الأداء المهاري للمهارات الاجتماعية لديهم. إتبعت الدراسة المنهج الوصفي في مرحلة الدراسة والتحليل، والمنهج شبه التجريبي في مرحلة التجريب الميداني الذي أجري على عينتين من مدارس الدمج، الأولى من 16 تلميذا من التلاميذ المعاقين عقليا، والثانية من 16 تلميذا من التلاميذ العاديين. بعد تطبيق مقياس ستانفورد-بينيه للذكاء، والاختبار التحصيلي المعرفي للمهارات الاجتماعية، وبطاقة الملاحظة للمهارات الاجتماعية تبيّن ما يلي: 1) توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات المجموعة التجريبية للتلاميذ المعاقين عقليا في الاختبار التحصيلي وفي بطاقة الملاحظة للمهارات الاجتماعية في التطبيق القبلي والبعدي لصالح التطبيق البعدي. 2) توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات المجموعتين التجريبية والضابطة للتلاميذ المعاقين عقليا في الاختبار التحصيلي وفي بطاقة الملاحظة للمهارات الاجتماعية لصالح المجموعة التجريبية. (شمعة)