شبكة المعلومات العربية التربوية

تكمن مشكلة الدراسة في إشكالية الاعتقاد بأن دراسة الطلبة في المدارس الحكومية باللغة العربية بالضرورة يحفز ويرسخ الإحساس بالانتماء والهوية لدى الطلبة الدارسين بها، بينما المدارس التي تتم دراسة المناهج فيها باللغات الأجنبية يهدر ويقلل من الإحساس بالانتماء والهوية لدى الطلبة الدراسين بها. ويؤثر على التوازن النفسي والإحساس بالذات. من هنا تهدف الدراسة الحالية إلى التحقق من العلاقة بين الإحساس بالهوية وعلاقتها بالانتماء بين طلاب المدارس الحكومية والدولية في المرحلة الثانوية. وتم استخدام المنهج التجريبي أو الأمبريقي في هذه الدراسة. وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية: 1) إن الإحساس بالهوية والانتماء يكاد يكون متقاربا إلى حد ما في كل من المدارس الحكومية والدولية هذا يعني أن المدارس الدولية تهتم بصورة فعالة بكل من الهوية والانتماء. 2) إن الطالب بالمدارس الدولية والحكومية لديه من النضج والوعي ما يجعله يحتفظ بهويته ولا يفرط فيها على الإطلاق. 3) وجود علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائيا بين درجات طلاب المدارس الحكومية على مقياس الإحساس بالهوية ودرجاتهم على مقياس الانتماء. 4) وجود علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائياً بين درجات طلاب المدارس الدولية على مقياس الإحساس بالهوية ودرجاتهم على مقياس الانتماء. (شمعة)