شبكة المعلومات العربية التربوية

يمثل قلق الامتحان مشكلة حقيقية تواجه الكثير من الطلاب، من هنا اتجّهت لبناء مقياس لقلق الإمتحان لدى طلاب المرحلة الثانوية. وتتجلّى اهمية الدراسة في إسهامها بتقديم مقياس لقلق الامتحان تتوافر له دلالات صدق وثبات عالية يمكن استخدامه في الدراسات الميدانية المرتبطة بمجال الدراسة. تمّ إجراء الدراسة الحالية في محافظة القاهرة بمدرستي أمير الشعراء الثانوية بنين، والسعيدية الثانوية بنات التابعتين لإدارتي شرق وغرب مدينة نصر التعليمية. وقد بلغ عدد طلاب الصف الثاني الثانوي بالمدرستين عددهم 203 طلاب وطالبات. وقد تمّ التوصل إلى تحديد الأبعاد الأساسية لقلق الامتحان وتضمنت أربعة أبعاد أساسية هي: البعد العقلي المعرفي، والبعد الانفعالي، والبعد الجسمي، والبعد السلوكي. بناء على ما توصلت إليه من نتائج أمكن القول بأن هذا المقياس قد توافر فيه قدر كبير من الثقة ليكون مقياسا صادقا وثابتا في قياس قلق الامتحان لدى الطلبة في المرحلة الثانوية، ويمكن استخدامه في الدراسات والبحوث بشكل عام. (شمعة)