شبكة المعلومات العربية التربوية

تبلورت مشكلة هذه الدراسة في التساؤل التالي: ما فاعلية استخدام نموذج النمو المعرفي (K.W.L.H) في تنمية الاتجاه المهني، لدى طلاب السنة التحضيرية بجامعة شقراء؟ لذا هدفت الدراسة الحالية إلى تحديد فاعلية استخدام نموذج النمو المعرفي (K.W.L.H) في تنمية الاتجاه المهني لدى طلاب السنة التحضيرية بجامعة شقراء، وذلك بالمقارنة بين متوسط درجات أفراد المجموعة التجريبية للطلاب ومتوسط درجات أفراد المجموعة الضابطة للطلاب في مقياس مستوى النضج المهني ككل في القياس البعدي، في البعد الأول، الثاني، الثالث، الرابع، والخامس لمقياس مستوى النضج المهني في القياس البعدي. ومن ثم: 1) تحسين مستوى النضج المهني لدى أفراد مجموعة الدراسة. وبالتالي إكسابهم مهارة اتخاذ القرار المهني لدى أفراد مجموعة الدراسة. 2) استخدام نموذج (K.W.L.H) لمراقبة النمو المعرفي يهدف إلى تحسين مستوى النضج المهني لدى الطلاب، وبالتالي مساعدتهم على اتخاذ القرارات المهنية والتربوية الحكيمة. 3) إختبار فاعلية استخدام نموذج (K.W.L.H) لمراقبة النمو المعرفي في تحسين مستوى النضج المهني وتنمية مهارة اتخاذ القرار المهني لدى أفراد مجموعة الدراسة (المجموعة التجريبية)، وذلك بالطرق الإحصائية. وتم استخدام المنهج شبه التجريبي كمنهج لهذه الدراسة. وتم بناء أداتين لمعالجة هذه الدراسة: 1) مقياس النضج المهني، 2) نموذج مستخدم وفقا لنموذج النمو المعرفي لبرونر. وتم تطبيق هاتين الأداتين على مجموعتين تجريبية وضابطة وجاء عدد أفراد كل مجموعة 150 فردا. وبعد معالجة البيانات تم التوصل إلى ما يلي: 1) وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسط درجات المجموعة الضابطة ومتوسط درجات المجموعة التجريبية في أبعاد مقياس مستوى النضج المهني (الثلاثة الأولى والمجموع الكلي بعد تطبيق واستخدام نموذج النمو المعرفي لصالح أفراد المجموعة التجريبية صاحبة المتوسطات الأعلى) بينما لم توجد فروق دالة احصائيا بين متوسطات المجموعتين التجريبية والضابطة في الأبعاد الرابع والخامس من المقياس. 2) أسهم العامل التجريبي بنسبة 9.3%، 11.2%، 8.4% في تباين كل من الأبعاد الأول والثاني والثالث على الترتيب وهذا إسهام متوسط، بينما لم يسهم العامل التجريبي في كل من البعد الرابع والخامس إسهاما دالا. كما أسهم العامل التجريبي بنسبة 10.3% في تباين أداء المقياس ككل وهذا إسهام متوسط. (شمعة)