شبكة المعلومات العربية التربوية

تتجسد مشكلة الدراسة في غياب بعض جوانب بعد الأهداف الوجدانية وبشكل خاص قواعد التربية الجمالية عند تطبيق المنهج في رياض الأطفال، الأمر الذي يترتب عليه حرمان الطفل من اكتساب بعض القيم والسلوكيات وخاصة الجمالية منها، وعليه فإن مشكلة الدراسة يمكن أن تبرز وتتضح. من هنا تم استخدام المنهج التجريبي والوصفي. واشتملت العينة على مجموعة تجريبية واحدة تمثلت في عدد 6 معلمات رياض أطفال بمدرسة منشية البكري بالمحلة الكبرى، يشغلن ثلاثة فصول، وذلك بواقع معلمتين في كل فصل، وعينة من الأطفال الذين تدرسهن هؤلاء المعلمات، وذلك بواقع 4 أطفال من كل فصل، 2 إناث و2 ذكور، فيكون عدد العينة 12 طفلا. ولجمع البيانات تم استخدام الأدوات التالية: 1) بطاقة ملاحظة الأداء التعليمي للمعلمة في ضوء قواعد التربية الجمالية، 2) بطاقة ملاحظة أداء الأطفال للسلوكيات المرتبطة بالقيم الجمالية والوجدانية في ضوء أبعاد التربية الجمالية. وتم التوصل إلى النتائج التالية: 1) توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات معلمات المجموعة التجريبية عينة الدراسة، عند تطبيق بطاقة ملاحظة الأداء التعليمي قبل وبعد استخدامهن للنموذج التعليمي القائم على قواعد التربية الجمالية، في تنفيذ بعض أنشطة المنهج في رياض الأطفال، لصالح التطبيق البعدي. 2) هناك قيمة دالة في الدرجة الكلية لأفراد عينة الأطفال، على بطاقة ملاحظة القيم الجمالية والوجدانية وفقا لأبعاد التربية الجمالية للأطفال، مما عكس تحسنا في أداء الأطفال عينة الدراسة في التطبيق البعدي. (شمعة)