شبكة المعلومات العربية التربوية

هدفت الدراسة إلى تعرّف واقع استخدام المعلمين لطرق التواصل في معاهد وبرامج الصم وضعاف السمع الابتدائية وعلاقته ببعض المتغيرات وذلك على عينة تكونت من 188 معلما من معلمي الطلاب الصم وضعاف السمع في المعاهد والبرامج الابتدائية التابعة للإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الرياض، وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية: 1) أكثر أساليب التواصل الكلي استخداما من قبل معلمي الطلاب الصم في المعاهد والبرامج، هي: الإشارات مع نطق الكلمة في نفس الوقت، الإشارات مع قراءة الشفاه في نفس الوقت، أبجدية الأصابع مع نطق الحرف في نفس الوقت، الإشارة والكلام وقراءة الشفاه في نفس الوقت، أبجدية الأصابع مع قراءة الشفاه للحرف في نفس الوقت، الإشارة مع عرض الكلمة مطبوعة في نفس الوقت. 2) أكثر فنيات لغة الإشارة استخداما من قبل معلمي الطلاب الصم في المعاهد والبرامج، هي: تعبيرات الوجه المناسبة للموقف، حركات الجسم المناسبة للموقف، ترتيب كلمات وعبارات الجملة بالطريقة التي يفهمها الصم، التنويع في سرعة وشدة الإشارة لإيصال المعنى. 3) أكثر أساليب التواصل الشفهي استخداما من قبل معلمي الطلاب ضعاف السمع في البرامج، هي: التأكد من ارتداء التلاميذ للمعينات السمعية قبل التواصل معهم، ثم مساعدة التلميذ على الاعتماد على سمعه في التواصل، وتدريب التلاميذ على الاستماع باستخدام المعينات السمعية، واستخدام المعينات السمعية المناسبة والفعالة للتلميذ، إستثمار البيئة المحيطة بالتلميذ لتنمية سمعه، والتركيز على تنمية مهارة السمع أكثر من قراءة الشفاه. 4) وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.05 فأقل بين متوسط درجات معلمي الصم في المعاهد في استخدامهم لأساليب التواصل الكلي، واستخدام لغة الإشارة، وذلك لصالح المعلمين مستخدمي لغة الإشارة. 5) وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.05 فأقل بين متوسط درجات معلمي الفصول الملحقة (البرامج) في استخدامهم لأساليب التواصل الكلي، واستخدام لغة الإشارة، وذلك لصالح المعلمين مستخدمي لغة الإشارة. (الملخص المنشور)