شبكة المعلومات العربية التربوية

إهتمت هذه الدراسة بإعادة التربية النفسية- الحركية كاستراتيجية تكاملية في مواجهة صعوبات التعلم، وقد أكدت الدراسة على أن إعادة التربية النفسية- الحركية وسيلة علاجية وأداة دمج يستطيع من خلالها الطفل الذي يعاني من صعوبات التعلم وحالات لااستقرار نفس-حركي أو انفعالي أو بعض الاختلال على مستوى البنية المكانية- الزمانية، من تحقيق التكيف في الوسط الذي يعيش فيه. وهي ترتكز في تحقيق ذلك على ثلاثة اتجاهات رئيسية: (إنشائي، وقائي، علاجي) محاولة تقديم بعض السبل والوسائل المناسبة للتكفل بمثل هؤلاء الأطفال كل حسب برنامج خاص، ورغم اختلاف اتجاهات إعادة التربية النفسية-الحركية، إلا أنها تتفق جميعها على جملة من الخصائص والمميزات المشتركة كالأهداف والوسائل وغيرها، وهي بذلك عبارة عن كل متكامل، رغم تنوعها وتفرعها إلى تقنيات وتمارين كثيرة ومختلفة فردية وجماعية. (شمعة)