شبكة المعلومات العربية التربوية

إنطلاقا من كون المساندة الاجتماعية مطلبا أساسيا للمراهقين لأنها تمنحهم الحماية والتوجيه والإرشاد، إستهدفت هذه الدراسة الكشف عن العلاقة المحتملة بين الدرجة الكلية للمساندة الاجتماعية، وبين حجم المساندة الاجتماعية والرضا عنها، وعلاقة ذلك بالمهارات الاجتماعية لدى المراهقين الذين يعانون من الاضطرابات البصرية. تمّت هذه الدراسة في المؤسسات التربوية والمتمثلة في المتوسطات والثانويات، وقد بلغت العينة 120 فردا بين 11 و21 سنة. وقد خلصت نتائجها إلى أنه توجد علاقة دالة إحصائيا بين الدرجة الكلية للمساندة الاجتماعية والدرجة الكلية للمهارات الاجتماعية، من هنا يتضح دور المساندة الاجتماعية التي يتلقاها المراهق من طرف الشبكة المحيطة في إكسابه المهارات الاجتماعية، والتي بدورها تساعد على حصوله على المساندة الاجتماعية. كما تبين أن لحجم المساندة التي يتلقاها المراهق المضطرب بصريا من طرف الشبكة المحيطة دورا في إكسابه المهارات الاجتماعية. كما أنّه لرضا المراهق عن المساندة الاجتماعية التي يتلقاها من الآخرين دور أساسي، فهي تمنحه الإحساس بالحماية والأمان والطمأنينة وتشجعه على التفاعل مع الآخرين. (شمعة)